نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : محمد بن سليمان الكوفي جلد : 1 صفحه : 21
لا تغضبه الدنيا وما كان لها فإذا تعدي الحق لم يقم لغضبه حتى ينتصر [4] ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها . إذا أشار أشار بكفه كلها وإذا تعجب قلبها وإذا تحدث اتصل بها فيضرب براحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى وإذا غضب أعرض وأشاح وإذا فرح ( غض طرفه ) . ( جل ضحكه التبسم ويفتر عن مثل حب الغمام ) . قال الحسن : فكتمتها الحسين زمانا ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما سألته عنه ووجدته قد سأل أباه عن مدخله ومخرجه وشكله ولم يدع منه شيئا .
[4] وفي الطبقات الكبرى : " لا تغضبه الدنيا وما كان لها فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له . . . " . وفي أنساب الأشرف : " ولا يغضبه الدنيا وما كان لها فإذا كان الحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شئ . . . " . وما بين المعقوفين قد سقط من أصلي وأخذناه من كتاب الطبقات . وفي كتاب أنساب الأشراف : " وإذا غضب أعرض وأشاح وإذا رضي غض بصره وصمت جل ضحكه التبسم يفتر عن مثل حب الغمام صلى الله عليه وسلم " .
نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : محمد بن سليمان الكوفي جلد : 1 صفحه : 21