نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : محمد بن سليمان الكوفي جلد : 1 صفحه : 183
فهبط جبرئيل عليه السلام بهذه الآيات : ( إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا ) . قال : هي عين في دار النبي صلى الله عليه وآله يفجر إلى دور الأنبياء والمؤمنين . ( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) يعني ( بقوله ( يوفون . . . ) ) عليا وفاطمة والحسن والحسين وجاريتهم ( ومعنى قوله : ) ( ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) يقول : عابسا كلوحا . ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) ويقولون إذا أطعموهم : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ) تكافونا به ( ولا شكورا ) تثنون به علينا ولكنا / 40 / ب / إنا إنما أعطيناكم لوجه الله وطلب ثوابه قال الله : ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة ) في الوجوه ( وسرورا ) في القلوب ( وجزاهم بما صبروا جنة ) يسكنونها ( وحريرا ) يفترشونه ويلبسونه ( متكئين فيها على الأرائك ) والأريكة : السرير عليها حجلة ( لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ) . قال ابن عباس : بينا أهل الجنة في الجنة إذ رأوا عين الشمس قد أشرقت لها الجنان فيقول أهل الجنة : يا رب إنك قلت ( في كتابك ) : ( لا يرون فيها شمسا ) فيرسل الله عز وجل جبرئيل إليهم فيقول : ليس هذه شمسا ولكن فاطمة علي ضحكا فأشرقت الجنة من نور ضحكهما ونزلت ( هل أتى ) إلى قوله : ( وكان سعيكم مشكورا ) .
نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : محمد بن سليمان الكوفي جلد : 1 صفحه : 183