نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 392
( وان أحد من المشركين استجارك فأجره ) إلى آخر الآية . وفي الحديث عن الباقرين ( ع ) قالا : قام خداش وسعيد أخو عمرو بن ود فقال : وما يسرنا على أربعة اشهر بل برئنا منك ومن ابن عمك فليس بيننا وبين ابن عمك إلا السيف والرمح وان شئت بدأنا بك ، فقال علي ( ع ) : هلموا ، ثم قال واعلموا انكم غير معجزي الله ، إلى قوله : إلى مدتهم . تفسير الثعلبي ، قال المشركون : نحن نبرأ من عهدك وعهد ابن عمك إلا من الطعن والضرب ، وطفقوا يقولون : انا منعناك ان تبرك . وفي رواية عن النسابة ابن الصوفي ان النبي صلى الله عليه وآله قال في خبر طويل : ان أخي موسى ناجى ربه على جبل طور سيناء فقال في آخر الكلام امض إلى فرعون وقومه القبط وانا معك لا تخف فكان جوابه ما ذكره الله تعالى ( اني قتلت منهم نفسا فأخاف ان يقتلون ) وهذا علي قد أنفذته ليسترجع براءة ويقرأها على أهل مكة وقد قتل منهم خلقا عظيما فما خاف ولا توقف ولا تأخذه في الله لومة لائم . وفى رواية : فكان أهل الموسم يتلهفون عليه وما فيهم إلا من قتل أباه أو أخاه أو حميمه فصدهم الله عنه وعاد إلى المدينة سالما ، وكان أنفذه أول يوم من ذي الحجة سنة تسع من الهجرة وأداها إلى الناس يوم عرفة ويوم النحر . قال الحميري : من كان أذن منهم ببراءة * في المشركين فأنذر الكفارا منكم برانا أجمعين فأشهر * في الأرض سيروا كلكم فرارا وله أيضا : من كان أرسله النبي بسورة * في الحج كانت فيصلا وقضاء وله أيضا : براءة حين رد بها زريقا * وكان بأن يبلغها ضنينا وقال له رسول الله انى * يؤدي الوحي إلا الأقربونا وقال ابن حماد : بعث النبي براءة مع غيره * فأتاه جبريل يحث ويوضع قال ارتجعها وأعطها أولى الورى * بأدائها وهو البطين الأنزع فانظر إلي ذي النص من رب العلى * يختص ربي من يشاء ويرفع
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 392