نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 344
فأتى بها جبريل عن رب السما * يقري السلام علي النبي المهتدي أجعلتم سقي الحجيج وما يرى * من ظاهر الأستار فوق الجلمد ؟ كالمؤمنين الضاربي هام العدى * وسط العجاج بساعد لم يرعد وقال البشنوي : يا قاري القرآن مع تأويله * مع كل محكمة أتت في حال أعمارة البيت المحرم مثله * وسقاية الحجاج في الأمثال أم مثلي التيمي أم عدويهم * هل كان في حال من الأحوال لا والذي فرض علي وداده * ما عندي العلماء كالجهال وقال خطيب منبج : وقال جعلتم السقيا كمن لا * يزال مجاهدا لا يستوونا وقال القاضي بن قابوس المصري : يا سيد العالم طرا بدوهم والحضر ان عظموا سقي الحجيج فأنت ساقي الكوثر أنت الامام المرتضى * وشفيعنا في المحشر في بعض التفاسير انه نزل قوله تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر ) الآية في علي ( ع ) لأنه قتل عشيرته مثل عمرو بن عبد ود والوليد بن عتبة في خلق ، قال أبقراط النصراني : أما رد عمروا يوم سلع بباتر * كأن على جنبيه لطخ العنادم وعاد بن معدى نحو أحمد خاضعا * كشارب اثل في خطام الغمائم وعاديت في الله القبايل كلها * ولم تخش في الرحمن لومة لائم وكنت أحق الناس بعد محمد * وليس جهول القوم فضلا كعالم " المناقب ج 1 ، م 43 "
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 344