responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 341


أهل الردة لان النبي كان أمر عليا بقتال هؤلاء باجماع أهل الأثر وحكم المسمين أهل الردة لا يخفى على منصف .
المعروفون بالجهاد علي وحمزة وجعفر وعبيدة بن الحارث والزبير وطلحة وأبو دجانة وسعد بن أبي وقاص والبراء بن عازب وسعد بن معاذ ومحمد بن مسلمة ، وقد اجتمعت الأمة على أن هؤلاء لا يقاسون بعلي في شوكته وكثرة جهاده ، فاما أبو بكر وعمر فقد تصفحنا كتب المغازي فما وجدنا لهما فيه أثرا البتة .
وقد اجتمعت الأمة على أن عليا كان المجاهد في سبيل الله والكاشف الكروب عن وجه رسول الله المقدم في ساير الغزوات إذا لم يحضر النبي صلى الله عليه وآله وإذا حضر فهو تاليه وصاحب الراية واللواء معا وما كان قط تحت لواء جماعة أحد ولا فر من زحف وانهما فرا في غير موضع وكانا تحت لواء جماعة .
واستدل أصحابنا بقوله ( ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ) ان المعني بها أمير المؤمنين لأنه كان جامعا لهذه الخصال بالانفاق ولا قطع على كون غيره جامعا لها ، ولهذا قال الزجاج والفراء كأنها مخصوصة بالأنبياء والمرسلين ، وقال الزاهي :
أيجعل سيد الثقلين شبها * لما لا يرتضيه له غلاما إلى من قط لم يهزم شجاعا * ولم يحمل بقبضته حساما ابن عباس في قوله ( وله أسلم من في السماوات والأرض ) قال : أسلمت الملائكة في السماوات والمؤمنون في الأرض وأولهم علي إسلاما ومع المشركين قتالا وقاتل من بعده المقاتلين ومن أسلم كرها .
تفسير عطاء الخراساني قال ابن عباس في قوله ( ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ) أي قوى ظهرك بعلي بن أبي طالب .
أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد في قوله ( هو الذي أيدك بنصره ) أي قومك بأمير المؤمنين وجعفر وحمزة وعقيل ، وقد روينا نحو ذلك عن الكلبي عن أبي صالح عن أبي هريرة .
كتاب أبي بكر الشيرازي قال ابن عباس ( وقل رب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ) يعني مكة ( واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) قال : لقد استجاب الله لنبيه دعاءه وأعطاه علي بن أبي طالب سلطانا ينصره على أعداءه .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست