نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 336
وبات رسول الله في الغار آمنا * وذلك في حفظ الإله ؟ وفى ستر أردت به نصر الإله تبتلا * وأضمرته حتى أوسد في قبري وقال الحميري : ومن ذا الذي قد بات فوق فراشه * وأدنى وساد المصطفى فتوسدا وخمر منه وجهه بلحافه * ليدفع عنه كيد من كان أكيدا فلما بدا صبح يلوح تكشفت * له قطع من حالك اللون اسودا ودارت به احراسهم يطلبونه * وبالأمس ما سب النبي واوعدا انوا طاهرا والطيب الطهر قد مضى * إلى الغار يخشى فيه ان يتوردا فهموا به ان يقتلوه وقد سطوا * بأيديهم ضربا مقيما ومقعدا وله أيضا : وليلة كاد المشركون محمدا * شرى نفسه لله إذ بت لا نشري فبات مبيتا لم يكن ليبيته * ضعيف عمود القلب منتفح السحر وله أيضا : باتوا وبات على الفراش ملفقا * فيرون ان محمدا لم يذهب حتى إذا طلع الشميط كأنه * في الليل صفحة خد أدهم معرب ثار والاحداج الفراش فصادفت * غير الذي طلبت اكف الخيب فوقاه بادرة الحتوف بنفسه * حذرا عليه من العدو المجلب حتى تغيب عنهم في مدخل * صلى الاله عليه من متغيب وله أيضا : وسرى النبي وخاف ان يسطى به * عند انقطاع مواثق ومعاهد واتى النبي فبات فوق فراشه * متدثرا بدثاره كالراقد وذكت عيون المشركين ونطقوا * ابيات آل محمد بمراصد حتى إذا ما أصبح لاح كأنه * سيف تخرق عنه غمد الغامد ثاروا وظنوا انهم ظفروا به * فتعاوروه وخاب كيد الكايد فوقاه بادرة الحتوف بنفسه * ولقد تنوول رأسه بجلامد " مناقب ج 1 ، م 42 "
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 336