نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 331
فدفعوها له واسلموا فوضعها النبي صلى الله عليه وآله عند رأسه ثم دعا الله باسمه فأصحبت عربية ففتحها ونظر فيها ثم رفعها إلى علي بن أبي طالب وقال : هذا ذكر لك ولذريتك من بعدي . أمير المؤمنين ، في قوله ( ورسلا قد قصصناهم عليك ورسلا لم نقصصهم عليك ) بعث الله نبيا اسود لم يقص علينا قصته . وكتب معاوية إلى أبي أيوب الأنصاري : اما بعد فحاجيتك لا تنسى شيئا ، فقال أمير المؤمنين : اخبره انه من قتله عثمان وان من قتل عنده مثل الشيباء فان الشيباء لا تنسى قاتل بكرها ولا أبا مخدرها ابدا . ومن وفور علمه ( ع ) انه عبر منطق الطير والوحوش والدواب ، زرارة عن أبي عبد الله قال : قال أمير المؤمنين : علمنا منطق الطير كما علمه سليمان بن داود وكل دابة في بر أو بحر . ابن عباس قال : قال علي ( ع ) : نقيق الديك ( اذكروا الله يا غافلين ) وصهيل الفرس : ( اللهم انصر عبادك المؤمنين على عبادك الكافرين ) ، ونهيق الحماران يلعن العشارين وينهق في عين الشيطان ، ونقيق الضفدع : ( سبحان ربي المعبود المسبح في لحج البحار ) ، وانيق القبرة : ( اللهم العن مبغضي آل محمد ) ، قال العبدي : وعلمك الذي علم البرايا * وألهمك الذي لا يعلمونا فزادك في الورى شرفا وعزا * ومجدا فوق وصف الواصفينا وروى سعيد بن طريف عن الصادق ، وروى أبو امامة الباهلي كلاهما عن النبي في خبر طويل واللفظ لأبي امامة : ان الناس دخلوا على النبي وهنؤه بمولوده ثم قام رجل في وسط الناس فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله رأينا من علي عجبا في هذا اليوم ، قال وما رأيتم ؟ قال : اتيناك لنسلم عليك ونهنيك بمولودك الحسين فحجبنا عنك واعلمنا انه هبط عليه مائة الف ملك وأربعة وعشرون الف ملك فعجبنا من احصائه وعدده الملائكة ، فقال النبي : واقبل بوجهه إليه متبسما ما علمك انه هبط علي مائة وأربعة وعشرون الف ملك ؟ قال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله سمعت مائة الف لغة وأربعة وعشرين الف لغة فعلمت انهم مائة وأربعة وعشرون الف ملك ، قال : زادك الله علما وحلما يا أبا الحسن : الفايق عن الزمخشري انه سئل شريح عن امرأة طلقت فذكرت انها حاضت ثلاث حيضات في شهر واحد فقال شريح : ان شهدت ثلاث نسوة من بطانة أهلها انها كانت تحيض قبل ان طلقت في كل شهر فالقول قولها ، فقال ( ع ) : قالون - أي أصبت
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 331