نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 319
وقال ابن حماد قلت سلوني قبل فقدي ان لي * علما وما فيكم له مستودع وكذاك لو ثني الوساد حكمت * بالكتب التي فيها الشرايع تشرع وله أيضا سلوني أيها الناس * سلوني قبل فقداني فعندي علم ما كان * وما يأتي وما يانى شهدنا انك العالم * في علمك رباني وقلت الحق يا حق * ولم تنطق ببهتان وله أيضا هل سمعتم بقائل قبله * قال سلوني من قبل ان تفقدون وله أيضا من قال بالبصرة للناس سلوني * من قبل ان أفقد من طرق السماء وقال زيد المرزكي مدينة العلم علي بابها * وكل من حاد عن الباب جهل أم هل سمعتم قبله من قائل * قال سلوني قبل ادراك الأجل وقال شاعر آخر قال اسألوني قبل فقدي وذا * إبانة عن علمه الباهر لو شئت أخبرت بمن قد مضى * وما بقي في الزمن الغابر ومن عجب امره في هذا الباب انه لا شئ من العلوم إلا وأهله يجعلون عليا قدوة فصار قوله قبلة في الشريعة ، فمنه سمع القرآن . ذكر الشيرازي في نزول القرآن وأبو يوسف يعقوب في تفسيره عن ابن عباس في قوله ( لا تحرك به لسانك ) كان النبي يحرك شفتيه عند الوحي ليحفظه وقيل له لا تحرك به لسانك يعني بالقرآن لتعجل به من قبل ان يفرغ به من قراءته عليك ( ان علينا جمعه وقرآنه ) قال ضمن الله محمدا ان يجمع القرآن بعد رسول الله علي بن أبي طالب . قال ابن عباس : فجمع الله القرآن في قلب علي وجمعه علي بعد موت رسول الله بستة اشهر . وفى اخبار ابن أبي رافع ان النبي قال في مرضه الذي توفى فيه لعلي : يا علي هذا كتاب الله خذه إليك ، فجمعه على في ثوب فمضى إلى منزله فلما قبض النبي صلى الله عليه وآله جلس علي ( ع ) فألفه كما أنزله الله وكان به عالما .
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 319