responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 315


وله أيضا باب المدينة لا تبغوا سواه لها * لتدخلوها فخلوا جانب التيه وقال السيد الحميري من كان باب مدينة العلم الذي * ذكر النزول وفسر الأنباء وقال ابن حماد باب الاله تعالى لم يصل أحد * إليه إلا الذي من بابه يلج وله أيضا هذا الامام لكم بعدي يسددكم * رشدا ويوسعكم علما وآدابا انى مدينة علم الله وهو لها * باب فمن رامها فليقصد البابا وقال خطيب منبج أنا دار الهدى والعلم فيكم * وهذا بابها للداخلينا أطيعوني بطاعته وكونوا * بحبل ولائه مستمسكينا وقال خطيب خوارزم ان النبي مدينة لعلومه * وعلي الهادي لها كالباب أفلا يكون أعلم الناس وكان مع النبي صلى الله عليه وآله في البيت والمسجد يكتب وحيه ومسائله ويسمع فتاويه ويسأله ، وروي انه كان النبي إذا نزل عليه الوحي ليلا لم يصبح حتى يخبر به عليا وإذا نزل عليه الوحي نهارا لم يمس حتى يخبر به عليا ، ومن المشهور إنفاقه الدينار قبل مناجاة الرسول وسأله عن عشر مسائل فتح له منها الف باب فتح من كل باب الف باب ، وكذلك حين وصى النبي قبل وفاته .
أبو نعيم الحافظ باسناده عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال : علمني رسول الله الف باب يفتح كل باب إلي الف باب ، وقد روى أبو جعفر بن بابويه هذا الخبر في الخصال من أربع وعشرين طريقة وسعد بن عبد الله القمي في بصائر الدرجات من ستة وستين طريقة .
أبو عبد الله ( ع ) : كان في ذؤابة سيف النبي صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة هي الأحرف التي يفتح كل حرف الف حرف فما خرج منها حرفان حتى الساعة ، وفي رواية ان عليا دفعها إلى الحسن فقرأ منها حروفا ثم أعطاها الحسين فقرأها أيضا ثم أعطاها محمدا فلم يقدر على أن يفتحها ، قال أبو القاسم البستي : وذلك نحو أن يقول الربوا في كل مكيل في العادة أي موضع كان وفي كل موزون ، وإذا قال يحل من البيض كل ما دق أعلاه

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست