نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 293
لوان ايمان جميع الخلق ممن * سكن الأرض ومن حل السما يجعل في كفة ميزان لكي * يوفى بايمان على ما وفى وانه مقطوع على باطنه لأنه ولي الله بما ثبت في آية التطهير وآية المباهلة وغيرهما وإسلامهم على الظاهر . الشيرازي في كتاب النزول عن مالك بن أنس عن حميد عن أنس بن مالك في قوله ( ان الذين آمنوا ) نزلت في علي صدق أول الناس برسول الله ، الخبر . الواحدي في أسباب نزول القرآن في قوله ( فمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه ) نزلت في حمزة وعلى ( فويل للقاسية قلوبهم ) أبو لهب وأولاده . الباقر ( ع ) في قوله ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون الله ) علي بن أبي طالب . وعنه ( ع ) في قوله ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وانهم إليه راجعون ) نزلت في علي وعثمان بن مظعون وعمار وأصحاب لهم ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة ) نزلت في علي وهو أول مؤمن وأول مصل . رواه الفلكي في إبانة ما في التنزيل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس . وعنه ( ع ) في قوله ( إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه ترجعون ) نزلت في علي لأنه أول من سمع والميت الوليد بن عقبة . وعنه ( ع ) في قوله ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ) ان المعني بالآية أمير المؤمنين ( ع ) . الشيرازي في نزول القرآن عن عطا عن ابن عباس ، والواحدي في الأسباب والنزول وفي الوسيط أيضا عن ابن ليلى عن حكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، والخطيب في تاريخه عن نوح بن خلف ، وابن بطة في الإبانة ، واحمد في الفضايل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ، والنطنزي في الخصايص عن أنس ، والقشيري في تفسيره ، والزجاج في معانيه ، والثعلبي في تفسيره ، وأبو نعيم فيما نزل من القرآن في علي ( ع ) عن الكلبي عن أبي صالح ، وعن ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن أبي العالية عن عكرمة ، وعن أبي عبيدة عن يونس عن أبي عمر ، وعن مجاهد كلهم عن ابن عباس . وقد روى صاحب الأغاني ؟ وصاحب تاج التراجم عن ابن جبير وابن عباس وقتادة ، وروي عن الباقر ( ع ) واللفظ له أنه قال الوليد بن عقبة لعلي ( ع ) : أنا أحد منك سنانا وأبسط لسانا وأملا حشوا للكتيبة ، فقال أمير المؤمنين : ليس كما
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 293