نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 230
وروي عن الصادق ( ع ) انه استدعى بعض شيعته وأعطاه دراهم وأمره أن يحج بها عن ابنه إسماعيل وقال له : انك إذا حججت عنه لك تسعة أسهم من الثواب ولإسماعيل سهم واحد . أنشد داود بن القاسم الجعفري : لما انبرى لي سائلا لأجيبه * موسى أحق بها أم إسماعيل قلت الدليل معي عليك وما على * ما تدعيه للامام دليل موسى أطيل له البقاء فحازها * إرثا ونصا والرواة تقول ان الإمام الصادق ابن محمد * عزي بإسماعيل وهو جديل وأتى الصلاة عليه يمشي راجلا * أفجعفر في وقته معزول وقال غيره : سألنا ملحدا إثبات دين * فعاندنا ومجمع في دليله وأرعد ثم أبرق ثم ولى * وبادر بالمقال إلى خليله حكمت عليهم بالكفر حقا * لقد كفروا وصدوا عن سبيله ( الرد على الخوارج ) في حلية الأولياء قال أبو مجاز : قال علي بن أبي طالب عابوا علي بحكم الحكمين وقد حكم الله في طائر حكمين . إبانة أبي عبد الله بن بطة : ناظر ابن عباس جماعة الحرورية فقال : ماذا نقمتم على أمير المؤمنين ؟ قالوا : ثلاثا انه حكم الرجال في دين الله فكفر وانه قاتل ولم يغنم ولم يسب ومحا اسمه من امرة المؤمنين ، فقال : ان الله حكم رجالا في أمر الله مثل قتل صيد فقال ( يحكم به ذوا عدل منكم ) وفي الاصلاح بين الزوجين قال ( فان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ) واما انه قاتل ولم يسب ولم يغنم أفتسبون أمكم عائشة ثم تستحلون منها ما يستحل من غيرها فلئن فعلتم لقد كفرتم وهي أمكم وان قلتم ليست بأمنا فقد كذبتم لقوله ( وأزواجه أمهاتكم ) واما انه محا اسمه من امرة المؤمنين لقد سمعتم بأن النبي أناه سهيل بن عمرو وأبو سفيان للصلح يوم الحديبية فقال اكتب : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله القصة ، ووالله لرسول الله خير من علي وما خرج من النبوة بذلك ، فقال بعضهم : هذا من الذين قال الله تعالى ( بل هم قوم خصمون ) وقال ( وتنذر به قوما لدا ) احتجاج قريش عليهم ، قال : ورجع منهم خلق كثير . وناظر عبد الله بن اباض هشام بن الحكم قبل الرشيد فقال هشام : انه لا مسألة للخوارج علينا ، فقال الأباضي : كيف ذاك ؟ قال : لأنكم قوم قد اجتمعتم معنا على
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 230