نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 224
من ذلك ما تنفيه وأقول كان إماما في العلم والزهد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنفي عنه الإمامة الموجبة لصاحبها العصمة والنص والمعجز فهذا ما لا يخالفني عليه أحد . قال ابن الحجاج : أهلا وسهلا بالأغر * ابن الميامين الغرر أهلا وسهلا بابن زمزم * والمشاعر والحجر بابن الذي لولاه ما * اقتربت ولا انشق القمر بابن الذي نزلت عليه * المحكمات من السور بان الذي هو والنبي * محمد خير البشر ومن استجاز خلاف ذلك * أو رواه فقد كفر وقال الرضي : إذا ذكروه للخلافة لم تزل * تطلع من شوق رقاب المنابر إذا عددوا المجد التليد تنحلوا * علا تتبزى من عقود الخناصر حريون إلا أن تهز رماحهم * ضنينون إلا بالعلي والمفاخر ( الميراث ) موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن ، ومعتب ومصادف موليا الصادق ( ع ) في خبر : انه لما دخل هشام بن الوليد المدينة أتاه بنو العباس وشكوا من الصادق ( ع ) انه أخذ تركات ماهر الخصي دوننا ، فخطب أبو عبد الله فكان مما قال : ان الله تعالى لما بعث رسول الله ( ص ) وكان أبونا أبو طالب المواسي له بنفسه والناصر له وأبوكم العباس وأبو لهب يكذبانه ويؤلبان عليه شياطين الكفر وأبوكم يبغي له الغوائل ويقود إليه القبائل في بدر ، وكان في أول رعيلها وصاحب خيلها ورجلها المطعم يومئذ والناصب الحرب لم ، ثم قال : فكان أبوكم طليقنا وعتيقنا وأسلم كارها تحت سيوفنا لم يهاجر إلى الله ورسوله هجرة قط فقطع الله ولايته منا بقوله : الذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شئ ، في كلام له ، ثم قال : هذا مولى لنا مات فحزنا تراثه إذ كان مولانا ولأنا ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وأمنا فاطمة أحرزت ميراثه . واستدل الفضل بن شاذان بقوله : ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض ) إذا أوجب الله للأقرب برسول الله الولاية وحكم بأنه أولى من غيره فان عليا أولى بمقام النبي صلى الله عليه وآله من كل أحد لان الإمامة فرع الرسالة ، فأما العباس فان الله تعالى يذكر
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 224