نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 215
غماز المأمومين دخل في جملة المعصومين ، من افتقر البشر إليه كانت العصمة ثابتة عليه من ظهرت معجزته ثبتت عصمته . أمير المؤمنين ( ع ) قال النبي صلى الله عليه وآله : ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) قال : المودة في قلوب المؤمنين هي العصمة . قال الناشي : قد نصب الله لكم مسددا * بالرشد والعصمة مأمون الغلط أحاط بالعلم ولا يصلح أن * يدعى إمام من بعلم لم يحط من مثلكم يا آل طه ولكم * في جنة الفردوس والخلد خطط حب سواكم نفل وحبكم * فرض من الله علينا مشترط يا طود افضال بعيد المرتقى * وبحر علم ماله يحويه شط كل الولا إلا ولا كم باطل * وكل جرم بولاكم منحبط ( النصوص ) قال الله تعالى في آدم : ( ان الله اصطفى آدم ) وفي موضع ( اني جاعل في الأرض خليفة ) وفي إبراهيم ( ولقد اصطفيناه في الدنيا ) وفي موضع ( اني جاعلك للناس إماما ) وفي موسى ( اني اصطفيتك على الناس ) وفي موضع ( واصطفيتك لنفسي ) وفي طالوت ( ان الله اصطفاه عليكم ) وفي سائر الأنبياء والأوصياء ( ان الذين سبقت لهم منا الحسنى ) ، ( الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ) ، ( وانه عندنا لمن المصطفين الأخيار ) ، ( ولقد اخترناهم على علم على العالمين ) ، ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) ، ( مالك الملك تؤتي الحكم من تشاء ) ، ( يؤتي الحكمة من يشاء ) ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) ، ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة ) ، ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) ( قل ان الفضل بيد الله ) ، ( ولا تتمنوا ما فضل الله ) ، ( شهد الله أن لا إله إلا الله هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط ) ، ( والله فضل بعضكم على بعض ) ، ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ) . قال الحميري : هبة وما وهب المليك لعبده * يبقى ومهما لم يهب لم يوهب يمحو ويثبت ما يشاء وعنده * علم الكتاب وعلم ما لم يكتب وقال العوني : في النص آي من الفرقان منزلة * يقر طوعا بها من لا يحرفه منهن رمز وايماء وتسمية * تلويح حق وتصريح تنقفه الرضا والصادق وأمير المؤمنين ( ع ) والحديث مختصر ان ادم ( ع ) أوصى إلى
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 215