نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 172
وكلاهما حضرا القراع حفيظة * لم يثنه من ذاك شغل شاغل فاذهب علي فما ظفرت بمثله * قول سديد ليس فيه تحامل فالثار عندي يا علي وليتني * أدركته والعقل منى كامل ذلت قريش بعد مقتل فارس * فالذل مهلكها وخزي شامل ثم قالت : والله لا ثأرت قريش بأخي ما حنت النيب . ( بنو قريظة ) وانزل ( الذين ظاهروهم من أهل الكتاب ) إلى قوله ( قديرا ) كانت في ذي القعدة وكانوا نقضوا العهد مع النبي صلى الله عليه وآله . الزهري وعروة : لما دخل النبي المدينة وجعلت فاطمة ( ع ) تغسل رأسه إذ قال له جبرئيل : رحمك ربك وضعت السلاح ولم يضعه أهل السماء ما زلت أتبعهم حتى بلغت الروحاء ، فقال النبي : لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة ، وسأل صلى الله عليه وآله : هل مر بكم الفارس آنفا ؟ قالوا : نعم ، فقالوا : مر بنا دحية الكلبي على بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج ، فقال صلى الله عليه وآله : ليس ذلك بدحية ولكنه جبرئيل ارسل إلى بني قريظة ليزلزلهم ويقذف في قلوبهم الرعب ، ثم قدم عليا ( ع ) وقال : سر على بركة الله فان الله قد وعدكم أرضهم وديارهم ومعه المهاجرون وبنو النجار وبنو الأشهل وجعل يسرب إليه الرجال ، فلما رأوا عليا قالوا : أقبل عليكم قاتل عمرو ، فقال علي : الحمد لله الذي أظهر الاسلام وقمع الشرك ، فحاصرهم النبي خمسا وعشرين ليلة ، فقال كعب بن أسد : يا معشر اليهود نبايع هذا الرجل وقد تبين انه نبي مرسل ، قالوا : لا ، قال : فنقتل أبناءنا ونساءنا وتخرج ؟ إليه مصلتين ، قالوا : لا ، قال : فنثب عليه وهو يأمن علينا لأنها ليلة السبت ، قالوا : لا ، فاتفقوا على أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ . وكان سعد أصاب أكحله نبلة في الأحزاب فقال : اللهم ان كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فابقني لحربهم وإن كنت دفعتها فاجعلها لي شهادة ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة . قال الصادق ( ع ) : فحكم فيهم - يعني سعدا - بقتل الرجال وسبي الذراري والنساء وقسمة الأموال وأن يجعل عقارهم للمهاجرين دون الأنصار ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : لقد حكمت فيهم بحكم الله فوق سبعة أوقعة ، وفيه يقول الحميري قال الجوار من الكثير بمنزل * يجري لديه كنيسة المتنسب فقضى بما رضي الإله ؟ لهم به * بالقتل والحرب المسلل المحرب قتل الكهول وكل مرء منهم * وسقى عقايل بدنا كالربرب وقضى عقارهم لكل مهاجر * دون الأولى نصروا ولم يتهيب
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 172