responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 108


( رأسه ) كان تظله سحابة من الشمس وتسير لمسيرة وتركد لركوده ولا يطير الطير فوقه .
( عينه ) كان يبصر من ورائه كما يبصر من أمامه ، ويرى من خلفه كما يرى من قدامه .
( أنفه ) لم يشم به منذ خلقه الله تعالى رائحة كريهة ، ( فمه ) كان يمج في الكوز والبئر فيجدون له رائحة أطيب من المسك .
( لسانه ) كان ينطق بلغات كثيرة .
( محاسنه ) كانت فيه سبع عشرة طاقة نور تتلألأ في عوارضه .
( اذنه ) كان يسمع في منامه كما يسمع في انتباهه ويسمع كلام جبرئيل عند الناس ولا يسمعونه .
ربيع الأبرار ، انه دخل أبو سفيان على النبي صلى الله عليه وآله وهو نفاد فأحس بتكاثر الناس فقال في نفسه : واللات والعزى يا ابن أبي كبشة لأملأنها عليك خيلا ورجلا وانى لأرجو ان أرقي هذه الأعواد ، فقال النبي : أو يكفينا الله شرك يا أبا سفيان .
( صدره ) لم يكن على وجه الأرض أعلم منه .
( ظهره ) كان بين كتفيه خاتم النبوة كلما أبداه علا نوره نور الشمس مكتوب عليه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له توجه حيث شئت فأنت منصور .
في حديث جابر بن سمرة : رأيت خاتمة غضروف كتفيه مثل بيض الحمامة .
وسئل الخدري عنه فقال : بضعة ناشزة . أبو زيد الأنصاري : شعر مجتمع على كتفيه . السايب بن يزيد : مثل زر الحجلة .
ولما شك في موت رسول الله صلى الله عليه وآله وضعت أسماء بنت عميس يدها بين كتفيه فقالت : قد توفي رسول الله ، قد رفع الخاتم .
( بطنه ) كان يشد عليه الحجر من الغرث [1] فتشبع .
( قلبه ) كان تنام عيناه ولا ينام قلبه .
( يداه ) فار الماء من بين أصابعه وسبح الحصى في كفه .
( ركبه ) ولد مسروا مختونا وما احتلم قط ، لان ذلك من الشيطان ، وكان له شهوة أربعين نبيا .
( جلوسه ) عائشة : قلت يا رسول الله انك تدخل الخلاء فإذا خرجت دخلت



[1] الغرث بالتحريك : الجوع .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست