responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 101


فصل : في معجزات أفعاله صلى الله عليه وآله محمد بن المنكدر : سمعت جابرا يقول : جاء رسول الله صلى الله عليه وآله يعودني وأنا مريض لا أعقل فتوضأ وصب علي من وضوئه فعقلت ، الخبر .
وشكى إليه طفيل العامري الجذام فدعا بركوة ثم تفل فيها وأمره أن يغتسل به فاغتسل وعاد صحيحا .
وأتاه صلى الله عليه وآله حسان بن عمرو الخزاعي مجذوما فدعا له بماء فتفل فيه ثم أمره فصبه على نفسه فخرج من علته فأسلم قومه .
وأتاه قيس اللخمي وبه برص فتفل عليه فبرأ .
أبو بكر القفال في دلائل النبي : ان البراء ملاعب الأسنة كان به استسقاء فبعث إليه لبيد بن ربيعة وأهدى إليه فرسين ونجائب ، فقال صلى الله عليه وآله : لا أقبل هدية مشرك ، قال : فإنه يستشفيك من الاستسقاء ، فأخذ بيده حثوة من الأرض فتفل عليها وأعطاه ثم قال : دفها بماء ثم اسقه إياه ، فلما شربها البراء برأ من مرضه .
محمد بن خاطب : انكب القدر على ساعدي في الصغر فأتت بي أمي إلى النبي صلى الله عليه وآله قالت : فتفل في في ومسح على ذراعي وجعل يقول : اذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما ، فبرأ بإذن الله .
الفايق ، ان النبي صلى الله عليه وآله مسح على رأس غلام وقال : عش قرنا ، فعاش مائة . وان امرأة أتته بصبي لها للتبرك وكانت به عاهة فمسح يده على رأسه الصبي فاستوى شعره وبرأ داؤه . وروى ابن بطة ان الصبي كان المهلب ، وبلغ ذلك أهل اليمامة فأتت امرأة مسيلمة بصبي لها فمسح رأسه فصلع وبقى نسله إلى يومنا هذا .
وقطع يد أنصاري وهو عبد الله بن عتيك في حرب أحدا فألزقها رسول الله صلى الله عليه وآله ونفخ عليه فصار كما كان .
ونفخ صلى الله عليه وآله في عين علي ( ع ) وهو أرمد يوم خيبر فصحح من وقته . قال أبو العباس أحمد بن عطية :
تفل النبي بمحضر يختصه * في مقلتيه ولحظه يتطلع فرأى البسيطة مثل راحة كفه * حتى كأن السهل منها إصبع وفقئت في أحد عين قتادة بن ربعي أو قتادة بن النعمان الأنصاري فقال يا رسول الله الغوث الغوث ، فأخذها بيده فردها مكانها فكانت أصحهما وكانت تعتل الباقية ولا

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست