نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 99
( في الدعاء عند اللبس ) عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) في ثوب يلبسه : " اللهم اجعله ثوب يمن وبركة ، اللهم ارزقني فيه شكر نعمتك وحسن عبادتك والعمل بطاعتك ، الحمد لله الذي رزقني ما أستر به عورتي وأتجمل به في الناس " . وعنه ( عليه السلام ) أيضا قال : من قطع ثوبا جديدا وقرأ " إنا أنزلناه في ليلة القدر " ستا وثلاثين مرة ، فإذا بلغ " تنزل الملائكة " قال : " تنزل الملائكة ، ثم أخذ شيئا من الماء ورش بعضه على الثوب رشا خفيفا ، ثم صلى فيه ركعتين ودعا ربه عز وجل وقال في دعائه : " الحمد لله الذي رزقني ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي وأصلي فيه لربي " وحمد الله ، لم يزل في سعة حتى يبلى ذلك الثوب . عن أبي جعفر ( عليه السلام ) وسألته عن الرجل يلبس الثوب الجديد ، فقال ( عليه السلام ) : يقول : " بسم الله وبالله ، اللهم اجعله ثوب يمن وتقوى وبركة ، اللهم ارزقني فيه حسن عبادتك وعملا بطاعتك وأداء شكر نعمتك ، الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في الناس " . من كتاب زهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن صالح الأزرق ، عن جده مدان قال : ما رأيت رجلا قط كان أزهد في الدنيا من علي ( عليه السلام ) ولا أقسم بالسوية ، لا والله ما لبس قط ثوبين قطوانيين حتى هلك وما كان يلبسهما يومئذ إلا سفلة الناس [1] . عن علي بن أبي ربيعة قال : رأيت على علي ( عليه السلام ) ثيابا فقلت : ما هذا ؟ فقال : أي ثوب أستر منه للعورة وأنشف للعرق ؟ عن الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام : من رضي من الدنيا بما يجزيه كان أيسر الذي فيها يكفيه ، ومن لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شئ يكفيه . روي عن عبد الاعلى مولى آل سام قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن الناس يروون أن لك مالا كثيرا ، فقال : ما يسوءني ذلك ، إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مر ذات