responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 84


( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد خضب وهو خير من علي وإن تترك فلك بعلي أسوة ، فلما خرجنا من الحمام سألنا عن الشيخ ، فإذا هو علي بن الحسين ( عليه السلام ) ومعه ابنه محمد ( عليه السلام ) .
عن سليمان بن هارون العجلي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) أخضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ قال : نعم ، فقلت : خضب علي ( عليه السلام ) ؟ قال : لا ، ولكن خضب أبي وجدي ، فإن خضبت فحسن وإن تركت فحسن .
عن حريز بن محمد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن الخضاب فقال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يخضب وهذا شعره عندنا .
عن حفص الأعور قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما تقول في الخضاب ؟
- خضاب اللحية والرأس - ، فقال : من السنة ، قال : قلت : فأمير المؤمنين لم يختضب ؟ قال : إنما منع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ستخضب هذه من هذه .
وعنه ( عليه السلام ) قال : ترك الخضاب بؤس .
( في كراهية وصل الشعر ) عن سليمان بن خالد قال : قلت له : المرأة تجعل في رأسها القرامل [1] قال : يصلح لها الصوف وما كان من شعر المرأة نفسها وكره أن توصل المرأة من شعر غيرها ، فإن وصلت بشعرها الصوف أو شعر نفسها فلا بأس به .
عن عمار الساباطي [2] قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن الناس يروون : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعن الوصلة والموصولة ، قال : فقال : نعم ، قلت : التي تمشط وتجعل في الشعر القرامل ؟ قال : فقال لي : ليس بهذا بأس ، قلت : فما الواصلة والموصولة ؟



[1] القرامل - جمع قرمل كزبرج - : ما تشد المرأة على رأسها من الصوف والخيوط والشعر .
[2] هو أبو اليقظان عمار بن موسى الساباطي ينسب إلى ساباط موضع قريبة من المدائن ، من أصحاب جعفر الصادق وموسى الكاظم عليهما السلام ، ثقة وله كتاب كبير ، جيد ، معتمد ، وكان هو وأخواه قيس وصباح كلهم من الثقاة . وقال علماء الرجال : إن عمار وإن كان فطحيا إلا أنه ثقة في النقل لا يطعن عليه فيه .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست