responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 50


الباب الثالث في الحمام وما يتعلق به ( ستة فصول )

الفصل الأول في كيفية دخول الحمام

وقال الباقر والصادق عليهما السلام : صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك .
وقال الباقر ( عليه السلام ) في السواك : لا تدعه في كل ثلاثة أيام ولو أن تمره مرة واحدة .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اكتحلوا وترا واستاكوا عرضا . وترك الصادق ( عليه السلام ) السواك قبل أن يقبض بسنتين ، وذلك أن أسنانه ضعفت .
وسأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) عن الرجل : يستاك بيده إذا قام إلى الصلاة بالليل وهو يقدر على السواك ؟ قال : إذا خاف الصبح فلا بأس .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة .
وروي : أن الكعبة شكت إلى الله عز وجل مما تلقى من أنفاس المشركين ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليها : قري يا كعبة فإني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجرة [1] ، فلما بعث الله نبيه محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نزل عليه الروح الأمين جبريل بالسواك والخلال .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : في السواك اثنتا عشرة خصلة : هو من السنة ومطهرة للفم ومجلاة للبصر ويرضي الرحمن ويبيض الأسنان ويذهب بالحفر [2] ويشد اللثة ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم ويزيد في الحفظ ويضاعف الحسنات وتفرح به الملائكة .
وكان للرضا ( عليه السلام ) خريطة [3] فيها خمس مساويك ، مكتوب على كل واحد منها اسم صلاة من الصلوات الخمس ، يستاك به عند تلك الصلاة .
ومن كتاب طب الأئمة عنه ( عليه السلام ) قال : السواك يجلو البصر وينبت الشعر ويذهب بالدمعة .
وفي وصية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا علي عليك بالسواك وإن



[1] القضبان : جمع القضيب وهو الغصن المقطوع .
[2] الحفر : صفرة تعلو الأسنان .
[3] الخريطة : وعاء من جلد أو غيره .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست