responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 440


يا علي : إن كان الشؤم في شئ ففي لسان المرأة .
يا علي : نجا المخففون ، وهلك المثقلون .
يا علي : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .
يا علي : ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن البلغم : اللبان والسواك وقراءة القرآن .
يا علي : السواك من السنة ومطهر للفم ويجلو البصر ، ويرضي الرحمن ، ويبيض الأسنان ، ويذهب بالبخر ، ويشد اللثة ، ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم ، ويزيد في الحفظ ، ويضاعف الحسنات ، ويفرح به الملائكة .
يا علي : النوم أربعة : نوم الأنبياء على أقفيتهم ، ونوم المؤمنين على أيمانهم ، ونوم الكفار والمنافقين على أيسارهم ، ونوم الشياطين على وجوههم .
يا علي : ما بعث الله عز وجل نبيا إلا وجعل ذريته من صلبه وجعل ذريتي من صلبك ، ولولاك ما كانت لي ذرية .
يا علي : أربعة من قواصم الظهر : إمام يعصي الله عز وجل ويطاع أمره ، وزوجة يحفظها زوجها وهي تخونه ، وفقر لا يجد صاحبه مداويا ، وجار سوء في دار المقام .
يا علي : إن عبد المطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله عز وجل له في الاسلام : حرم نساء الاباء على الأبناء ، فأنزل الله عز وجل : " ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء " . ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وتصدق به ، فأنزل الله عز وجل :
" واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه " الآية . ولما حفر زمزم سماها سقاية الحاج ، فأنزل الله تبارك وتعالى : " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر " الآية . وسن في القتل مائة من الإبل ، فأجرى الله عز وجل ذلك في الاسلام . ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن لهم عبد المطلب سبعة أشواط ، فأجرى الله عز وجل ذلك في الاسلام .
يا علي : إن عبد المطلب كان لا يستقسم بالأزلام ، ولا يعبد الأصنام ، ولا يأكل ما ذبح على النصب ويقول : أنا على دين أبي إبراهيم ( عليه السلام ) .
يا علي : أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض .
يا علي : ثلاث يقسين القلب : استماع اللهو ، وطلب الصيد ، وإتيان باب السلطان .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست