responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 438


سر ميلين شيع جنازة . سر ثلاثة أميال أجب دعوة . سر أربعة أميال زر أخا في الله .
سر خمسة أميال أغث الملهوف . سر ستة أميال انصر المظلوم ، وعليك بالاستغفار .
يا علي : للمؤمن ثلاث علامات : الصلاة والزكاة والصيام . وللمتكلف ثلاث علامات : يتملق إذا حضر ، ويغتاب إذا غاب ، ويشمت بالمصيبة . وللظالم ثلاث علامات : يقهر من دونه بالغلبة ، ومن فوقه بالمعصية ، ويظاهر الظلمة . وللمرائي ثلاث علامات : ينشط إذا كان عند الناس ، ويكسل إذا كان وحده ، ويحب أن يحمد في جميع أموره . وللمنافق ثلاث علامات : إذا حدث كذب ، وإذا وعد خلف ، وإذا ائتمن خان .
يا علي : تسعة أشياء تورث النسيان : أكل التفاح الحامض ، وأكل الكزبرة ، والجبن ، وسؤر الفار ، وقراءة كتابة القبور ، والمشي بين امرأتين ، وطرح القملة ، والحجامة في النقرة ، والبول في الماء الراكد .
يا علي : العيش في ثلاثة : دار قوراء ، وجارية حسناء ، وفرس قباء .
يا علي : والله لو أن المتواضع في قعر بئر لبعث الله عز وجل إليه ريحا ترفعه فوق الأخيار في دولة الأشرار .
يا علي : من انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله . ومن منع أجيرا أجره فعليه لعنة الله . ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعلمه لعنة الله ، فقيل : يا رسول الله وما ذلك الحدث ؟ قال : القتل .
يا علي : المؤمن من آمنه المسلمون على أموالهم ودمائهم . والمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه . والمهاجر من هجر السيئات .
يا علي : أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله .
يا علي : من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار ، فقال علي ( عليه السلام ) : وما تلك الطاعة ؟ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يأذن لها في الذهاب إلى الحمامات والعرسات والنائحات ولبس الثياب الرقاق .
يا علي : إن الله تبارك وتعالى قد أذهب بالاسلام نخوة الجاهلية وتفاخرهم بآبائهم ألا إن الناس من آدم وآدم من تراب ، وأكرمهم عند الله أتقاهم .
يا علي : من السحت ثمن الميتة ، وثمن الكلب ، وثمن الخمر ، ومهر الزانية ،

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست