نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 414
عند رأسه والاخر عند رجليه فأخبراه بذلك وأنه في بئر ذروان في جف طلعة تحت راعوفة - والجف قشر الطلع . والراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح - فانتبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبعث عليا ( عليه السلام ) والزبير وعمارا فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه وإذا هو معقد فيه إحدى عشر عقدة عقد مغروزة بالابر ، فنزلت هاتان السورتان فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خفة فقام كأنما أنشط من عقال ، وجعل جبريل ( عليه السلام ) يقول : ( باسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من حاسد وعين والله يشفيك ) . ( رقية السحر ) يكتب في رق ويعلق عليه : ( قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ، ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) ، ( وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون ، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون ، فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين ) . ( أخرى ) يتكلم به سبع مرات : ( سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ) . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قالت له امرأة : إن لي زوجا وبه غلظة وإني صنعت شيئا لأعطفه علي ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أف لك كدرت التجارة وكدرت العين ولعنتك الملائكة الأخيار وملائكة السماء والأرض ) ، فصامت نهارها وقامت ليلها وحلقت رأسها ولبست المسوح ، فبلغ ذلك النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن ذلك لا يقبل منها ، فقيل : يا رسول الله لم لا يقبل منها ويقبل ساحر الكفار ؟ فقال : لان الشرك أعظم من الكفر والسحر والشرك مقرونان . ( [ رقية ] عوذة العين ) عن زرارة قال : ينفث في المنخر الأيمن أربعا والأيسر ثلاثا ، ثم يقول : ( باسم الله لا بأس أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا يكشف البأس إلا أنت . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : لو كان شئ يسبق القدر سبقته العين .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 414