نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 391
فلانة لا يقربه إلا كل مسلم وأعيذه بكلمات الله التامات كلها التي سأل بها آدم " فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم " إلا انزجرت أيتها الأرواح والأوجاع بإذن الله عز وجل لا إله إلا الله " ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين " ، ثم تقرأ آية الكرسي وأم الكتاب والمعوذتين و " قل هو الله أحد " وعشر آيات من أول يس ، ثم يقول : " اللهم اشفه بشفائك وداوه بدوائك وعافه من بلائك " وتسأله بحق محمد وآله صلوات الله عليه وعليهم أجمعين . ( دعاء آخر ) " وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ، لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ، أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون ، وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ، ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون ، واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون ، لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون ، فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون ، أو لم ير الانسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين ، وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ، قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ، الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ، أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم ، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ، فسبحان الذي بيده ملكوت على كل شئ وإليه ترجعون " . ( دعاء آخر ) قال الصادق ( عليه السلام ) : حم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأتاه جبريل ( عليه السلام ) يعوده وقال : " باسم الله أرقيك وباسم الله أشفيك من كل داء يعنيك ، باسم الله والله شافيك ، باسم الله خذها فلتهنيك ، باسم الله الرحمن الرحيم " فلا أقسم بمواقع النجوم " لتبرأن بإذن الله تعالى " . من مسموعات السيد الإمام ناصح الدين أبي البركات المشهدي ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : طين قبر الحسين ( عليه السلام ) شفاء من كل داء ، فإذا أكلته فقل : " باسم الله وبالله اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء إنك على كل شئ قدير " .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 391