نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 373
ماءك ويا سماء أقلعي " الآية [1] . ( مثله ) " فمن كان منكم مريضا " - إلى قوله - " نسك " [2] ، " يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه " ، أسكن سكنتك يا وجع الرأس بالذي " له ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم " . ( مثله ) اشتكى إلى الصادق ( عليه السلام ) رجل من الصداع ، فقال : ضع يدك على الموضع الذي يصدعك واقرأ : آية الكرسي وفاتحة الكتاب ، وقل : " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أجل وأكبر مما أخاف واحذر ، أعوذ بالله من عرق نعار [3] وأعوذ بالله من حر النار " . ( للصداع ) روى عمر بن حنظلة قال : شكوت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) صداعا يصيبني ، فقال : إذا أصابك فضع يدك على هامتك وقل : " لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا " ، " وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا " . ( للشقيقة ) عن الرضا عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ، ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد " ، ويكتب : " اللهم إنك لست بإله استحدثناه " ( إلى آخر ما سنذكره في الفصل الرابع بعد إن شاء الله تعالى ) . ( للصداع وغيره ) عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من كان به صدع أو غيره فليضع يده على ذلك الموضع وليقل : " أسكن سكنتك بالذي " له ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم " .
[1] سورة هود : آية 44 . [2] سورة البقرة : آية 196 . [3] النعار : العرق أو الجرح يفور منه الدم ، يقال نعر العرق : فار منه الدم ، أو صوت لخروج الدم .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 373