نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 354
محمد وأهل بيته لم يشتك ضرسه ولا عينه أبدا ، ثم قال : وإن سمعها وبينه وبين العاطس البحر فلا يدع أن يقول ذلك . عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : من قال إذا عطس : " الحمد لله رب العالمين على كل حال " لم يجد وجع الاذنين والأضراس . عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا عطس الرجل ثلاثا ، فسمته ثم أتركه بعد ذلك . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن أحدكم ليدع تسميت أخيه إن عطس فيطالبه يوم القيامة فيقضى له عليه . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا عطس المرء المسلم ثم سكت لعلة تكون به ، قالت الملائكة عنه : " الحمد لله رب العالمين " ، فإن قال : " الحمد لله رب العالمين " ، قال الملائكة : " يغفر الله لك " . عن تسنيم خادم الحسن بن علي عليهما السلام قال : قال لي صاحب الزمان ( عليه السلام ) وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست ، فقال : " يرحمك الله " ، قال تسنيم : ففرحت بذلك ، فقال : ألا أبشرك بالعطاس ؟ فقلت : بلى ، فقال : هو أمان من الموت ثلاثة أيام . عن أبي مريم [1] قال : عطس عاطس عند أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : نعم الشئ العطاس ، فيه راحة للبدن ويذكر الله عنده ويصلي على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقلت : إن محدثي العراق يحدثون أنه لا يصلي على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في ثلاث مواضع : عند العطاس وعند الذبيحة وعند الجماع ، فقال ( عليه السلام ) : اللهم إن كانوا كذبوا فلا تنلهم شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال إذا سمع عاطسا : " الحمد لله على كل حال ما كان من أمر الدنيا والآخرة وصلى الله على محمد وآله " لم ير في فمه سوءا . عنه ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من سبق العاطس بالحمد عوفي من وجع الضرس والخاصرة . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا عطس الانسان فقال : " الحمد لله " ، قال الملكان
[1] هو عبد الغفار بن القاسم بن قيس ، المكنى بأبي مريم الأنصاري ، ثقة من أصحاب الصادقين ( عليهما السلام ) .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 354