نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 349
( في الخوف ) قال الصادق ( عليه السلام ) : إذا كنت في سفر أو مفازة [1] فخفت جنيا أو آدميا فضع يمينك على أم رأسك واقرأ برفيع صوتك : " أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون " [2] . وروي في هذه الآية أنها تقرأ للدابة التي تمنع اللجام ، تقرأ في أذنها وتقول : " اللهم سخرها وبارك [ لي ] فيها بحق محمد وآله " ، وتقرأ " إنا أنزلناه " . وقال علي ( عليه السلام ) : ما عثرت دابتي قط ، قيل : ولم ذلك ؟ قال : لأني لم أطأ [ بها ] زرعا قط . ( في من خاف الأسد على نفسه وغنمه ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من خاف الأسد على نفسه أو على غنمه فليخط عليها بخط وليقل : " اللهم رب دانيال والجب [3] ورب كل أسد مستأسد احفظني واحفظ علي غنمي " . عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال لعلي ( عليه السلام ) : يا علي ، إذا رأيت أسدا واشتد بك الامر فكبر ثلاثا وقل : " الله أكبر وأجل وأعظم من كل شئ ، الله أكبر وأعز من خلقه وأقدر ، أعوذ بالله من شر ما أخاف وأحذر " تكف شره إن شاء الله تعالى . ( في من يخاف من الكلاب والسباع ) فليقل : " قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون " [4] ، " وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا " [5] ، " وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاؤوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين " [6]
[1] المفازة : الفلاة لا ماء فيها ، من فوز - بالتشديد - : إذا مات لأنها مظنة الموت . [2] آل عمران : آية 77 . [3] الجب - بالضم فالتشديد - : البئر العميقة . وأيضا بئر لم تطؤها فإذا طويت فهي بئر . [4] سورة الجاثية : آية 13 . [5] سورة بني إسرائيل : آية 48 . [6] سورة الأنعام : آية 25 .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 349