responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 339


( صلاة طلب الولد ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إذا أردت الولد فتوضأ وضوءا سابغا وصل ركعتين وحسنهما واسجد بعدهما سجدة وقل : " أستغفر الله " إحدى وسبعين مرة ، ثم تغش امرأتك وقل : " اللهم ارزقني ولدا لأسميه باسم نبيك [ محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ] " ، فإن الله يفعل ذلك ولا تشك في ذلك فإني أمرتك بالطهور وقد قال الله تعالى : " ويحب المتطهرين " [1] وأمرتك بالصلاة وقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " أقرب ما يكون العبد من ربه إذا رآه ساجدا وراكعا " ، وأمرتك بالاستغفار وقد قال الله تعالى : " استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين " [2] . وقال تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " فأمرتك أن تزيد على السبعين . ( صلاة الخوف من الظالم ) قال : اغتسل وصل ركعتين واكشف عن ركبتيك واجعلهما مما يلي المصلى وقل مائة مرة : " يا حي يا قيوم [ يا حي ] لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث فصل على محمد وآل محمد وأغثني الساعة الساعة " ، فإذا فرغت من ذلك فقل : " أسألك اللهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تلطف لي وأن تغلب لي وأن تمكر لي وأن تخدع لي وأن تكيد لي وأن تكفيني مؤنة فلان بن فلان " ، فإن هذا كان دعاء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم أحد .
( صلاة الكفاية ) عن أبي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري مرفوعا [3] قال : من كانت له حاجة إلى الله تعالى يغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل ويأتي مصلاه ويصلي ركعتين ، يقرأ في الركعة الأولى : " الحمد " فإذا بلغ " إياك نعبد وإياك نستعين " يكررها مائة مرة ويتم في المائة إلى آخره ويقرأ سورة " التوحيد " مرة واحدة ثم يركع ويسجد ويسبح



[1] سورة القرة : آية 222 .
[2] سورة نوح : الآيات 9 و 10 و 11 .
[3] هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان بن خالد البزوفري ثقة جليل من أصحابنا وله كتب فلعل ما في الكتاب من كونه ابن محمد سهو من النساخ .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست