نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 313
( في الاستغفار والبكاء ) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار . عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : العجب ممن يقنط ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال : الاستغفار . من الفردوس ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ثلاثة أصوات يحبها الله عز وجل : صوت الديك وصوت الذي يقرأ القرآن وصوت المستغفرين بالاسحار . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال : " أستغفر الله " مائة مرة حين ينام بات وقد تحاتت الذنوب عنه [ كلها ] كما يتحات الورق عن الشجر ويصبح وليس عليه ذنب [1] . وعنه ( عليه السلام ) قال : من استغفر الله عز وجل بعد العصر سبعين مرة غفر الله له ذلك اليوم سبعمائة ذنب ، فإن لم يكن له فلأبيه ، فإن لم يكن لأبيه فلامه ، فإن لم يكن لامه فلأخيه ، فإن لم يكن لأخيه فلأخته ، فإن لم يكن لأخته فللأقرب . عن إسماعيل بن سهل قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة ؟ قال : فكتب بخطه ، أعرفه : أكثر من قراءة " إنا أنزلناه " ورطب شفتيك بالاستغفار . عن جعفر ين محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب " أستغفر الله " . قال الصادق ( عليه السلام ) : إذا أكثر العبد من الاستغفار رفعت صحيفته وهي تتلألأ . وعنه ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر الله خمسا وعشرين مرة وكان من أيمانه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا وأستغفر الله . قال الصادق ( عليه السلام ) : التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو يستغفر كالمستهزئ . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا أحدث العبد ذنبا جدد له نعمة فيدع الاستغفار
[1] يقال : حت الورق عن الشجر : سقط . وتحات الورق عنه : تناثر .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 313