responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 311


قوة إلا بالله توكلت على الله " قال الملكان : كفيت ووقيت وهديت ، فيقول الشيطان :
كيف لي بعيد كفي ووقي وهدي .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال : " يا الله يا الله " عشر مرات قيل له :
لبيك ما حاجتك ؟ ومن قال : " يا رب " عشر مرات ، قيل له : لبيك ما حاجتك ؟
ومن قال : " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " سبعين مرة صرف الله عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أيسرها الخنق ، قلت : جعلت فداك ما الخنق ؟ قال : لا يقتل بالجنون فيخنق .
عنه ، عن آبائه عليهم السلام قال : من قال في كل يوم ثلاثين مرة : " لا إله إلا الله الملك الحق المبين " استقبل الغنى واستدبر الفقر وقرع باب الجنة .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : مثل البيت الذي يذكر فيه الله والبيت الذي لا يذكر الله فيه كمثل الحي والميت .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده .
وسأله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رجل : بأي سنن الاسلام وشرائعه تأمرني ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله .
من أمالي الشيخ ابن بابويه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
بادروا إلى رياض الجنة ، قالوا : وما رياض الجنة ؟ قال : حلق الذكر [1] .
من الفردوس قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أكثروا ذكر الله حتى يقولوا : مجنون .
ومن الأمالي أيضا : إن الصاعقة لا تصيب ذاكر الله عز وجل .
من المحاسن ، عن يونس بن عبد الرحمن رفعه قال : قال لقمان لابنه : يا بني :
احذر المجالس على عينك ، فإن رأيت قوما يذكرون الله عز وجل فاجلس معهم فإنك إن تكن عالما ينفعك علمك ويزيدوك ، وإن تكن جاهلا علموك ولعل الله أن يظلهم برحمة فيعمك معهم . وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تكن عالما لا ينفعك علمك ، وإن تكن جاهلا يزيدوك جهلا ولعل الله يظلهم بعقوبة فتعمك معهم .



[1] الحلق - بكسر ففتح أو بفتحتين - : جمع حلقة ، كقصعة . وحلقة القوم : دائرتهم .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست