نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 271
قال الصادق ( عليه السلام ) : عليك بالدعاء ، فإن فيه شفاء من كل داء . وقال ( عليه السلام ) : من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء ، وقيل : صوت معروف ولم يحجب عن السماء ، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء ، وقالت الملائكة : إن ذا الصوت لا نعرفه . عن زين العابدين ( عليه السلام ) قال : الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينفع . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا دعوت فاقبل بقلبك وظن أن حاجتك بالباب . وقال ( عليه السلام ) : لا يلح عد مؤمن على الله تعالى في حاجة إلا قضاها له . وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : رحم الله عبدا طلب من الله عز وجل حاجته وألح في الدعاء استجيب له أم لم يستجب وتلا هذه الآية " وأدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا " [1] . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما من أحد ابتلى وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافي الذي يأمن البلاء . ( في الأوقات المرجوة لإجابة الدعاء ) زيد الشحام قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اطلبوا الدعاء في أربع ساعات : عند هبوب الرياح ، وزوال الأفياء ، ونزول القطر ، وأول قطرة من دم القتيل المؤمن [ الشهيد ] ، فإن أبواب السماء تفتح عند هذه الأشياء . عنه ( عليه السلام ) قال : يستجاب الدعاء في أربع : في الوتر ، وبعد الفجر ، وبعد الظهر ، وبعد المغرب . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : اغتنموا الدعاء عند أربع : عند قراءة القرآن ، وعند الاذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة . عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان أبي إذا كانت له إلى الله عز وجل حاجة طلبها هذه الساعة يعني زوال الشمس . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا رق أحدكم فليدع ، فإن القلب لا يرق حتى يخلص . عن معاوية بن عمار ، عنه ( عليه السلام ) قال : كان أبي إذا طلب الحاجة طلبها عند