نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 268
الباب العاشر في آداب الأدعية وما يتعلق بها ( خمسة فصول )
الفصل الأول في فضل الدعاء وكيفيته
الباب العاشر ( في الأدعية وما يتعلق بها وهو خمسة فصول ) إن لمولاي وولي نعمي أبي - طول الله عمره ومتع المسلمين بطول بقائه - مجموعات جامعة في الدعوات فأردت أن أنتزع منها بابا مختصرا لائقا بهذا الكتاب ، مستجمع لنفائس هذا الفن ، فاستخرت الله في جميع ذلك ، فخرج بعون الله بابا جامعا ، نسأل الله توفيق العمل بما فيه بفضله إنه سميع مجيب . الفصل الأول ( في فضل الدعاء وكيفيته ) ( فيما جاء في فضل الدعاء ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء . عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : قلت للباقر ( عليه السلام ) أي العبادة أفضل ؟ فقال ما من شئ أحب إلى الله عز وجل من أن يسأل ويطلب مما عنده . وما أحد أبغض إلى الله عز وجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل مما عنده . عن الصادق عليه السلام : من لم يسأل الله من فضله افتقر . قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يرد القضاء إلا الدعاء . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرض . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم ؟ قالوا بلى : يا رسول الله ، قال : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإن سلاح المؤمن الدعاء . عن الحسين بن علي عليهما السلام قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يرفع يديه إذا ابتهل ودعاء كما يستطعم المسكين . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أعجز الناس من عجز عن الدعاء . وأبخل الناس من بخل بالسلام
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 268