نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 251
عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : الرفيق ثم السفر . وقال ( عليه السلام ) : ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى الله عز وجل أرفقهما بصاحبه . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا تصحبن في سفرك من لا يرى لك من الفضل عليه كما ترى له عليك . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من السنة إذا خرج القوم في سفر أن يخرجوا نفقتهم ، فإن ذلك أطيب لأنفسهم وأحسن لأخلاقهم . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إصحب من تتزين به ولا تصحب من يتزين بك . وعنه ( عليه السلام ) قال : البائت في البيت وحده شيطان والاثنان أمة والثلاثة أنس . عن شهاب بن عبد ربه قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : قد عرفت حالي وسعة يدي وتوسعي على إخواني فأصحب النفر منهم في طريق مكة فأوسع عليهم ، قال : لا تفعل يا شهاب ، فإنك إن بسطت وبسطوا أجحفت بهم ، وإن هم أمسكوا أذللتهم . فاصحب نظراءك . قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إذا صحبت فاصحب نحوك ولا تصحبن من يكفيك ، فإن ذلك مذلة للمؤمن . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أحب الصحابة إلى الله عز وجل أربعة ، وما زاد قوم على سبعة إلا كثر لغطهم . قال الصادق ( عليه السلام ) : حق المسافر أن يقيم عليه إخوانه إذا مرض ثلاثا . عنه ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من نفقة أحب إلى الله عز وجل من نفقة قصد ، وإن الله يبغض الاسراف إلا في حج أو عمرة . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سفر خرج حاجا : من كان سيئ الخلق والجوار فلا يصحبنا . عن الحلبي قال : سألت الصادق ( عليه السلام ) عن القوم يصطحبون فيكون فيهم الموسر وغيره ، أينفق عليهم الموسر ؟ قال : إن طابت بذلك أنفسهم وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : سيد القوم خادمهم في السفر . ومن كتاب شرف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، روى عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه أمر أصحابه بذبح
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 251