responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 179


( في الباذروج ) [1] عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يعجبه الباذروج .
عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال :
ذكر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الحوك وهو الباذروج ، فقال : بقلتي وبقلة الأنبياء قبلي ، وإني لأحبها وأكلها وإني أنظر إلى شجرتها نابتة في الجنة .
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعجبه الحوك .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحوك بقلة الأنبياء . أما إن فيه ثمان خصال : يمرئ الطعام ويفتح السدد ويطيب النكهة ويشهي الطعام ويسهل الدم وهو أمان من الجذام وإذا استقرت في جوف الانسان فمع الداء كله ، ثم قال : إنه يزين به أهل الجنة موائدهم .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الحوك بقلة طيبة كأني أراها نابتة في الجنة والجرجير [2] بقلة خبيثة كأني أراها نابتة في النار .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أكل من بقلة الباذروج أمر الله عز وجل الملائكة يكتبون له الحسنات حتى يصبح .
عن أيوب بن نوح قال : حدثني من حضر أبا الحسن الأول ( عليه السلام ) معه على المائدة ، فدعا بالباذروج وقال : إني أحب أن أستفتح به الطعام ، فإنه يفتح السدد ويشهي الطعام ويذهب بالسل . وما أبالي إذا افتتحت به بما أكلت بعده من الطعام ، فإني لا أخاف داء ولا غائلة . قال : فلما فرغنا من الغذاء دعا به ، فرأيته يتتبع ورقه من المائدة ويأكله ويناولني ويقول : اختم به طعامك ، فإنه يمرئ ما قبله ويشهي ما بعده ويذهب بالثقل ويطيب الجشاء [3] والنكهة .



[1] الباذروج - بفتح الذال المعجمة - : نبت معروف يؤكل ، يقوي القلب . والمشهور أنه الريحان الجيلي وهو شبيه بالريحان البستاني إلا أن ورقه أعرض . والحوك - بالفتح - : نبات كالحبق وهو بالتحريك : نبات طيب الرائحة .
[2] الجرجير : بقلة معروفة تنبت على الماء وتؤكل .
[3] الجشاء - بالضم - : ريح مع الصوت يخرج من الفم عند الشبع . والنكهة : ريح الفم .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست