نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 175
( في الكمثرى ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : الكمثرى يجلو القلب ويسكن أوجاع الجوف بإذن الله تعالى . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : الكمثرى يدبغ المعدة ويقويها هو والسفرجل [1] . ( في الإجاص ) عن زيادة القندي قال . دخلت على الرضا ( عليه السلام ) وبين يديه تور فيه إجاص أسود في إبانه [2] ، فقال : إنه هاجت بي حرارة وأرى الإجاص يطفئ الحرارة ويسكن الصفراء . وأن اليابس يسكن الدم [ ويسكن الداء الدوي ] وهو للداء دواء بإذن الله عز وجل ( في الزبيب ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من أكل كل يوم على الريق إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم يعتل إلا علة الموت . وعن علي ( عليه السلام ) قال : من أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم يرد في جسده شيئا يكرهه . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : الزبيب يشد القلب ويذهب بالمرض ويطفئ الحرارة ويطيب النفس . من إملاء الشيخ أبي جعفر الطوسي في رواية : يذهب بالغم ويطيب النفس . عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : عليكم بالزبيب ، فإنه يطفئ المرة ويأكل البلغم ويصح الجسم ويحسن الخلق ويشد العصب ويذهب بالوصب [3] . ( في العناب ) عن علي ( عليه السلام ) قال : العناب يذهب بالحمى .
[1] الكمثرى - بالضم فالتشديد - : والإجاص - بالكسر - والسفرجل : كلها أنواع من جنس واحد . ويدبغ المعدة أي يلينها . [2] التور - بالفتح - : إناء صغير ، يشرب منه . وإبانه - بالكسر فالتشديد - أي في حينه أو أوانه . [3] الوصب - بالتحريك - : المرض ونحول الجسم . وأيضا : التعب والفتور في البدن .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 175