نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 131
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ليس من بيت نبي إلا وفيه حمام ، لان سفهاء الجن يعبثون بصبيان البيت ، فإذا كأنه فيه حمام عبثوا بالحمام وتركوا الناس . الفصل العاشر ( في النجد والأثاث والفرش والتواضع فيها ) عن عبد الله بن عطا قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فرأيت في منزله نضدا ووسائد وأنماطا ومرافق [1] ، فقلت له : ما هذا ؟ قال ( عليه السلام ) : متاع المرأة . عن جابر بن عبد الله ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : دخل قوم على الحسين بن علي ( عليه السلام ) فقالوا : يا ابن رسول الله نرى في منزلك أشياء مكروهة - وقد رأوا في منزله بساطا ونمارق - فقال : إنما نتزوج النساء فنعطيهن مهورهن فيشترين بها ما شئن ليس لنا منه شئ . عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لما تزوج علي فاطمة عليها السلام بسط البيت كثيبا وكان فراشهما إهاب كبش ومرفقتهما محشوة ليفا ونصبوا عودا يوضع عليه السقاء فستره بكساء [2] . عن الحسين بن نعيم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : أدخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاطمة على علي عليهما السلام وسترها عباء وفرشها إهاب كبش ووسادتها أدم محشوة بمسد . وعنه ( عليه السلام ) قال : إن فراش علي وفاطمة عليهما السلام كان سلخ كبش يقلبه فينام على صوفه . وفي كتاب مواليد الصادقين عليهما السلام ، قال محمد بن إبراهيم الطالقاني روى أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اعتزل نسائه في مشربة له شهرين - والمشربة العلية - فدخل عليه عمرو في
[1] النضد - بالتحريك - : ما نضد من متاع البيت وضم بعضه إلى بعض متسقا أو مركوما . والأنماط - جمع نمط - كسبب وأسباب : ما يفرش من مفارش الصوف الملونة . والمرافق : جمع مرفق - بالكسر فالسكون - : التي تجعل تحت المرفق من المخدة والمتكأ . والنمارق : جمع نمرق ونمرقه : الوسادة يتكأ عليها . [2] بسط البيت : سعته . والكثيب : الرمل . إهاب - ككتاب - : الجلد ، أو ما لم يدبغ .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 131