نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 73
كتب محمد بن أبي بكر إلى معاوية فقدم نفسه [1] . كتب قيس بن سعد إلى معاوية فقدم نفسه [2] . كتب ابن عباس إلى يزيد بن معاوية فقدم نفسه [3] . كتب سلمان إلى عمر بن الخطاب فقدم نفسه [4] . كتب زيد بن صوحان إلى عائشة فقدم نفسه [5] . وقد رووا في ذلك حديثا عن النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) : " إذا كتب أحدكم إلى إنسان فليبدأ بنفسه . . . " [6] . و " العجم يبدأون بكبارهم إذا كتبوا ، فإذا كتب أحدكم فليبدأ بنفسه " [7] . ولعل المراد النهي عن ذلك إذا كان كاعظام العجم كبارهم ، وأما إذا كتب مؤمن إلى مؤمن واحترمه بتقديم اسمه فلا ، وقد روي أن ابن عمر كتب مرة إلى معاوية ، فأراد أن يبدأ بنفسه فلم يزالوا به حتى كتب : إلى معاوية من عبد الله بن عمر [8] . وبالجملة التكريم يختلف حكمه باختلاف الموارد وجوبا وحرمة واستحبابا
[1] ابن أبي الحديد 1 : 283 ط مصر ومروج الذهب 2 والغدير 10 : 158 عن صفين لابن مزاحم : 132 وجمهرة رسائل العرب 1 : 542 . [2] جمهرة رسائل العرب 1 : 527 عن الطبري وابن أبي الحديد والنجوم الزاهرة . [3] اليعقوبي 2 : 221 والتذكرة لسبط ابن الجوزي عن الواقدي وهشام بن إسحاق ومقتل الحسين للخوارزمي . [4] الاحتجاج : 66 . [5] العقد الفريد 2 : 318 وجمهرة الرسائل 1 : 363 عن العقد الفريد وتاريخ الطبري وابن أبي الحديد . [6] مجمع الزوائد 8 : 99 و 10 : 34 وكنز العمال 14 : 144 عن أبي الدرداء والنعمان بن بشير وتهذيب تاريخ ابن عساكر 3 : 364 والكامل لابن عدي 6 : 2271 . [7] كنز العمال 10 : 145 عن أبي هريرة وصبح الأعشى 6 : 329 [8] السنن الكبرى 10 : 130 وابن أبي شيبة 8 : 474 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 73