نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 672
حزم أن يجمع السنن ويكتب إليه بها ، فتوفى عمر وقد كتب ابن حزم كتبا قبل أن يبعث بها إليه " [1] . وفي البخاري باب كيف يقبض العلم : " وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم : انظر ما كان من حديث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فاكتبه ، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء ، ولا تقبل إلا حديث النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ولتفشوا العلم ، ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم ، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرا " [2] . اخرج الخطيب بإسناده عن عبد الله بن دينار أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يأمره : انظر ما كان من حديث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أو سنة ماضية أو حديث عمرة فاكتبه ، فإني قد خفت دروس العلم وذهاب أهله [3] . وأخرج أبو نعيم عن عبد الله بن دينار قال : " كتب عمر بن عبد العزيز إلى الآفاق وانظروا حديث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فاجمعوه واحفظوه ، فإني أخاف دروس العلم وذهاب العلماء " [4] . كتب عمر بن عبد العزيز إلى المدينة : انظروا [ وفي حديث عفان : إلى أهل
[1] تنوير الحوالك : 5 وراجع مقدمة جامع أحاديث الشيعة 1 : 4 وراجع سنن الدارمي 1 : 126 والسنة قبل التدوين : 329 وصحائف الصحابة : 221 ( عن جمع ) و : 222 ( عن شرح الزرقاني على الموطأ 1 : 9 وقواعد التحديث للقاسمي : 71 و 72 ) . [2] البخاري 1 : 36 وفتح الباري 1 : 174 وعمدة القاري 2 : 129 والدارمي 1 : 126 وتقييد العلم : 105 - 106 ( وفي هامشه عن الدارمي وذم الكلام للهروي : 70 وقال بشكل آخر في موطأ الإمام محمد المقدمة لعبد الحي اللكنوي : 13 والتأريخ الصغير للبخاري : 105 ) وراجع تدريب الراوي 1 : 90 وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : 278 وتدوين السنة : 16 والسنة قبل التدوين : 329 . [3] تقييد العلم : 105 و 106 والطبقات 2 / ق 2 : 134 و 8 : 353 وصحائف الصحابة : 221 وبحوث في تاريخ السنة : 227 ( عن الدارمي 1 : 126 والطبقات والرسالة المستطرفة للكتاني : 3 . [4] تاريخ إصبهان 1 : 312 وراجع تدوين السنة : 15 و 16 وراجع تأسيس الشيعة : 278 والأموال لأبي عبيد : 764 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 672