نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 650
لهم ، والإطراء لشيعة عثمان ، والإدناء لهم " [1] . وعن عبد الله بن عمرو أنه قال : " إن هؤلاء منعونا عن الحديث " [2] . أرسل يزيد إلى عبد الله بن عمرو ونهاه عن الحديث فقال عبد الله : " هذا ينهاني عن الحديث كما كان أبوه ينهاني " [3] . قال معاوية لعبد الله بن عمر : " لئن بلغني أنك تحدث لأضربن عنقك " [4] . عن القاسم بن أبي عبد الرحمن : " كنت قاعدا عند معاوية ، فبعث إلى عبد الله بن عمرو فقال : ما أحاديث بلغني عنك تحدث بها ؟ لقد هممت أن أنفيك من الشام ، فقال : أما والله لولا إناث ما أحببت أن أكون بها ساعة فقال معاوية : ما حديث تحدث في الطلا ؟ فقال : أما إنه لا يحل لي أن أقول على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ما لم يقل ، سمعته يقول : " من تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ، وسمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول في الخمر : من وضعه على كفه لم تقبل له دعوة ، ومن أدمن على شربه سقي من خبال " [5] . قال العلامة المحقق جعفر مرتضى العاملي : " أما عن أسباب منعهما من الرواية فإننا نقول : أما عبد الله بن عمر بن الخطاب فإنه كان يروي أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في معاوية كقوله ( صلى الله عليه وآله ) عنه : " لا أشبع الله بطنه " وقوله ( صلى الله عليه وآله ) عنه وعن أبيه وأخيه : " اللهم العن القائد والسائق والراكب " وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : " يطلع عليكم من هذا
[1] الطبري 5 : 253 وراجع الكامل لابن الأثير 3 : 472 في حوادث السنة احدى وخمسين وراجع معالم المدرستين 2 : 47 . [2] راجع عبد الرزاق 11 : 377 والمستدرك للحاكم 4 : 486 والغدير 10 : 352 ( عن المستدرك ) . [3] مسند أحمد 2 : 198 والمطالب العالية 3 : 124 / 353 . [4] الغدير 10 : 352 عن صفين لنصر : 248 وفي نسخة من صفين عندي : 220 ولكن عبد الله بن عمرو بدل عبد الله بن عمر والصحيح من السيرة 1 : 87 . [5] المعجم الكبير للطبراني 19 : 374 ومجمع الزوائد 5 : 71 وراجع الصحيح من السيرة 1 : 87 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 650