responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 588


واختلقوا أيضا أنه قال ( صلى الله عليه وآله ) : " أنتم أعلم بأمر دنياكم " أو قال : " إذا أمرتكم بشئ من رأيي فإنما أنا بشر " [1] .
هذه كلها تخالف قوله تعالى : * ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) * [2] ، وقوله سبحانه * ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع ) * [3] وقوله عز وجل :
* ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة ) * [4] وقوله ( صلى الله عليه وآله ) لعبد الله بن عمرو : " اكتب فوالذي نفسي بيده لا يخرج منهما إلا حق " [5] .
بل لو احتملنا كون أقواله وأفعاله ناشئة عن الرضا والغضب لسقطت عن الحجية قال تعالى : * ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ) * [6] .
وقال سبحانه : * ( فلله الحجة البالغة ) * [7] وقال سبحانه : * ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) * [8] .
افتعلوا هذه كلها للقضاء على أحاديث فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) ومثالب أعدائهم واستنتجوا من عملهم هذا ، ويشهد لذلك ما قاله ابن حجر في صواعقه :
181 في الرد على الأحاديث الواردة في ذم مرون وأبيه من قوله ( صلى الله عليه وآله ) : " الوزغ ابن الوزغ والملعون ابن الملعون " و " إن الحكم استأذن على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فعرف صوته



[1] راجع مسند أحمد 1 : 162 و 3 : 152 وصحيح مسلم 4 : وابن ماجة ح وراجع معالم المدرستين 1 : 14 وابن أبي الحديد 12 : 56 .
[2] النجم : 3 .
[3] النساء : 64 .
[4] الممتحنة : 6 .
[5] مرت المصادر .
[6] العنكبوت : 48 .
[7] الانعام : 149 .
[8] النساء : 165 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست