نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 553
له " [1] و " في كل خلف عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين " [2] و " النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف " [3] وفي لفظ : " النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض " [4] وفي لفظ " النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي " [5] . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث متواتر بين الفريقين : " إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروني بم تخلفوني فيهما " [6] .
[1] المراجعات : 52 أخرجه عن الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد وقال : هو الحديث 18 و 25 من الأربعين للنبهاني : 216 والصواعق : 150 و 152 وراجع ينابيع المودة : 28 . [2] الصواعق : 150 و 151 و 236 وينابيع المودة : 191 . [3] الصواعق : 152 و 236 قال : صححها الحاكم على شرط الشيخين وراجع المطالب العالية 4 : 72 و 74 . [4] الصواعق : 152 و 136 وينابيع المودة : 19 عن أحمد في المناقب وعن فرائد السمطين و : 188 و 191 و 192 . [5] الصواعق : 187 و 235 وراجع ملحقات إحقاق الحق للعلامة المرعشي رحمه الله تعالى 7 : 475 وغاية المرام : 274 الباب الخامس والستون والسادس والستون المقصد الأول وإثبات الهداة 1 : 494 و 495 و 539 وكفاية الأثر : 29 و 171 وينابيع المودة : 19 و 20 و 191 و 371 ودلائل الصدق 2 : 311 وراجع أحاديث العترة المخطوط عن صحيفة الرضا ( عليه السلام ) 67 وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 27 والمجروحين لابن حبان 2 : 236 والمستدرك للحاكم 3 : 149 و 457 ومجمع الزوائد 9 : 174 وكنز العمال 13 : 83 و 88 و 227 و 462 و 495 - 497 . [6] هذا الحديث ورد من طرق كثيرة بألفاظ مختلفة ، وقد أتعب العلماء رضوان الله عليهم أنفسهم الشريفة في إثبات تواتره اللفظي أو المعنوي وفي بيان ما يستفاد منه . وفي بيان المراد من العترة صلوات الله عليهم ، وأفرده جمع منهم بكتاب أو رسالة حققه سندا ودلالة في عقبات الأنوار ، وذكره في نفحات الأزهار في المجلد الأول والثاني والثالث وما بعدها ، وتكلم حوله في مقدمة جامع أحاديث الشيعة وأفرده العلامة المتتبع الشيخ قوام الدين القمي الوشنوي برسالة جمع فيها ألفاظ الحديث المختلفة وذكر أسانيده ومصادره وطبعت بالقاهرة . ونحن لا نطيل الكلام حوله وإنما نكتفي هنا بنقل ما قاله ابن حجر أحمد بن حجر المكي الهيتمي في صواعقه - الذي ألفه في الرد على الشيعة - قال : 150 : " ثم اعلم أن الحديث التمسك ( كذا ) بذلك طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا ، ومر له طرق في حادي عشر الشبه ( : 42 قال هناك : انه حديث صحيح لا مرية فيه . . . ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وفي رواية أحمد : أنه سمعه من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته كما مر ، وسيأتي وكثير من إسنادها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته ) وفي بعض تلك الطرق : أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة وأخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي أخرى أنه قال : لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف كما مر ، ولا تنافي ، إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة ، ثم نقل قسما آخر من الأحاديث في التمسك بأهل البيت وقال : تنبيه : سمى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) القرآن وعترته . . . ثقلين لأن الثقل كل نفيس خطير مصون ، وهذان كذلك ، إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنية والأسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية ، ولذا حث ( صلى الله عليه وسلم ) على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منهم . . . وقيل سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما . . . ثم أحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه " .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 553