نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 550
اختصهم بسهم ذوي القربى ، ولما قال : وأنذر عشيرتك الأقربين [1] " . هذه الأحاديث قليل من كثير ما ورد في بني هاشم وسيأتي ما يدل عليه أيضا ، وإذا أردت الوضوح التام فراجع ما قاله علي صلوات الله عليه في وصف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مولدا ومنبتا . قال ( عليه السلام ) : " . . . حتى أفضت كرامة الله سبحانه إلى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأخرجه من أفضل المعادن منبتا وأعز الأرومات مغرسا من الشجرة التي صدع منها أنبياءه وانتخب منها أمناءه ، عترته خير العتر وأسرته خير الأسر ، وشجرته خير الشجر نبتت في حرم ؟ ؟ ؟ في كرم " [2] . وقال ( عليه السلام ) : " مستقره خير مستقر ومنبته أشرف منبت في معادن الكرامة ومماهد السلامة " [3] . وقال : " أسرته خير أسرة وشجرته خير شجرة ، أغصانها معتدلة وثمارها متهدلة " [4] . وقال ( عليه السلام ) : " كلما نسخ الخلق فرقتين جعله في خيرهما لم يسهم فيه عاهر ولا ضرب فيه فاجر " [5] . 2 - ما نزل في القرآن الكريم في وجوب مودة القربى ومحبتهم وصلة رحم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بصلة قرباه وذريته وقضاء حوائجهم وتكريمهم ، والإحسان إليهم ، ونطقت به ألسنة في أحاديث متواترة أو متظافرة :