نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 52
ثم بعد هذا كله لا أقول إني عملت رسالة ولا صنفت كتابا بل أقول : " هذا جناي وخياره فيه " وأعتذر إلى الله ورسوله الأقدس ( صلى الله عليه وآله ) من التقصير . وها أنا أقدم للقراء الكرام ، صحائف غراء ، لما فيها من الآثار النبوية ، والكلمات المحمدية التي عليها مسحة من نور النبوة ، وعبقة من أرج الرسالة ، اكتنزتها الأيام ، وادخرها الزمان إلى أن من الله علينا فتشرفنا بها واستضأنا منها ، ولعمري كلما أظلمت الدنيا بالجهل ازدادت كلمات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم نورا وضياء ، وكلما أسدلت سدول الشهوات والأهواء اشتدت ظهورا وجلاء لو صادفت أبصارا ثاقبة وأسماعا واعية وقلوبا سليمة وشعورا حيا . وقد رتبته في فصول وخاتمة : الفصل الأول : في افتتاحه ( صلى الله عليه وآله ) كتبه ببسم الله الرحمن الرحيم . الفصل الثاني : فيما كان يشرع به كتبه بعد البسملة . الفصل الثالث : في بلاغة كتبه ( صلى الله عليه وآله ) . الفصل الرابع : في الألفاظ الغريبة الموجودة في كتبه ( صلى الله عليه وآله ) . الفصل الخامس : في أنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يكتب أم لا . الفصل السادس : في كتابه ( صلى الله عليه وآله ) . الفصل السابع : حول كتبه ورسله إلى الملوك للدعوة . الفصل الثامن : حول الكتب التي لم تصل إلينا نصوصها . الفصل التاسع : حول كتبه المودعة عند أهل بيته ( عليهم السلام ) المشتملة على : كتابة الحديث ، الكتب المودعة ، نصوصها الواصلة إلينا .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 52