responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 504


وحيث أطلق وجوب طاعة الله سبحانه وطاعة رسول الله ، فلو لم ابدا في الحقيقة لزم التناقض أو التضاد كما لا يخفى .
وقد وردت أحاديث كثيرة في هذا المعنى عن أهل البيت ( عليهم السلام ) لا بأس بنقلها :
روي في تفسير الآية الكريمة : * ( ما آتاكم الرسول ) * عن أبي جعفر محمد بن علي وأبي عبد الله جعفر بن محمد وأبي الحسن موسى وأبي الحسن الرضا صلوات الله وسلامه عليهم : " إن الله تبارك وتعالى فوض إلى نبيه أمر دينه فقال : * ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) * " [1] .
وفي لفظ : " إن الله تبارك وتعالى أدب نبيه ( صلى الله عليه وآله ) فلما انتهى به ما أراد قال : وإنك لعلى خلق عظيم ، ففوض إليه دينه فقال " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " .
وفي رواية : " وضع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دية العين ودية النفس وحرم النبيذ وكل مسكر ، فقال له رجل : وضع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من غير أن يكون جاء فيه شئ ؟ قال :
نعم ، ليعلم من يطيع الرسول ممن يعصيه " .
وفي رواية أبي الربيع الشامي : قال : " قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الله حرم الخمر بعينها . . . وحرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كل مسكر ، وما حرمه رسول الله فقد حرمه الله " [2] .
وفي رواية فضيل بن يسار : " إن الله عز وجل فرض الصلاة ركعتين ركعتين



[1] راجع الكافي 1 : 265 وما بعدها والبحار 17 : 1 - 14 وبصائر الدرجات : 111 ونور الثقلين 5 : 279 وما بعدها والبرهان 4 : 314 ومجمع البيان 9 : 261 رواها إسحاق بن عمار وزرارة وعبد الله بن سنان وعمر بن الحسن الميثمي وزيد الشحام وياسر الخادم والقاسم بن محمد فضيل بن يسار وحمران إسماعيل بن عبد العزيز وعبد الله بن سليمان والثمالي وابن حنين وأبو بصير وجابر الجعفي وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو إسحاق النحوي وموسى بن أشيم وأبو أسامة وسليم بن قيس عنهم ( عليهم السلام ) .
[2] الوسائل 17 : 259 و 265 عن الفضيل وأبي الربيع وإسحاق بن عمار وسليمان وفضيل بن يسار وعبد الله بن سنان وأبي بصير

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست