responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 495


السنة [1] .
" هل خفي على الخليفة ( وأبناء مدرسته ) : أن ظاهر الكتاب لا يغني الأمة الإسلامية عن السنة شيئا ، وهي لا تفارق القرآن حتى يردا على النبي ( صلى الله عليه وآله ) الحوض ، وحاجة الأمة إلى السنة لا تقصر عن حاجتها إلى ظاهر الكتاب ، والكتاب - كما عن الأوزاعي ومكحول - أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب " [2] قال الرازي :
" ظاهر هذه الآية * ( وأنزلنا إليك لتبين للناس ) * يقتضي أن يكون الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هو المبين لكل ما أنزله الله على المكلفين " [3] .
وقال القرطبي : " ثم جعل إلى رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) بيان ما كان منه مجملا ، وتفسير ما كان منه مشكلا ، وتحقيق ما كان منه محتملا ، ليكون له مع تبليغ الرسالة ظهور الاختصاص به ومنزلة التفويض إليه قال تعالى : * ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) * [4] .
وقال ابن برهان : " ما قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إلا وهو في القرآن أو فيه أصله قرب أو بعد ، فهمه من فهمه وعمي عنه من عمي " [5] .
وروي عن علقمة أن امرأة من بني أسد أتت عبد الله بن مسعود فقالت : " إنه بلغني أنك قلت ذيت وذيت ، والواشمة والمستوشمة ، وإني قرأت ما بين اللوحين فلم أجد الذي تقول ، وإني لأظن على أهلك منها ، قال : فقال عبد الله : فادخلي فانظري فدخلت فنظرت فلم تر شيئا ، ثم خرجت فقالت : لم أر شيئا فقال لها عبد الله : أما



[1] تفسير القرطبي 1 : 37 و 38 والطبري 1 : 27 .
[2] الغدير 6 : 296 وراجع الكفاية للخطيب : 14 وجامع بيان العلم 2 : 234 .
[3] تفسير الرازي 20 : 38 وراجع تفسير القرطبي 10 : 109 وراجع تدوين السنة : 347 وما بعدها .
[4] تفسير القرطبي 1 : 2 في المقدمة وراجع تفسير الطبري 1 : 25 .
[5] التراتيب الإدارية 2 : 199

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست