نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 486
والملاحظة أن ألفاظ الروايات مختلفة ولكن لا يضر بالمقصود . عن ابن وهب قال : " سمعت مالكا يحدث : أن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله " [1] . وعن القاسم بن محمد : " أن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب فاستنكرها وكرهها وقال : أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها ، فلا يبقين أحد عنده كتاب إلا أتاني به ، فأرى فيه رأيي ، قال : فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون اختلاف فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار ثم قال : أمنية كأمنية أهل الكتاب " [2] . وفي لفظ ابن سعد عن عبد الله بن العلاء قال : " سألت القاسم بن محمد أن يملي علي أحاديث ، فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب ، فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب " . روى سفيان بن عيينة من عروة عن يحيى بن جعدة : " أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها ، ثم كتب إلى الأمصار : من كان عنده منها شئ فليمحه " [3] .
[1] جامع بيان العلم 1 : 77 وكنز العمال 10 : 179 والسنة قبل التدوين : 310 . [2] تقييد العلم : 52 وراجع كنز العمال 5 : 140 والسنة قبل التدوين : 310 و 311 والأضواء : 47 والطبقات الكبرى 5 : 140 ط ليدن و : 188 ط بيروت والنص والاجتهاد : 162 وتدوين السنة : 274 وحياة عمر بن الخطاب : 157 ( عن الطبقات ) . [3] تقييد العلم : 52 و 53 والأضواء : 47 وكنز العمال 10 : 179 وكتاب العلم لأبي خثيمة : 11 وجامع بيان العلم 1 : 177 وتدوين السنة : 272 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 486