نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 468
الله ( صلى الله عليه وسلم ) نكتب إذ سئل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا بل مدينة هرقل أولا " [1] . وفي نص آخر : قال : " كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسئل عن أي المدينتين تفتح أولا أقسطنطينية أو رومية ؟ فدعى عبد الله بصندوق له حلق فأخرج منه كتابا " [2] . وعن عبد الله بن عمرو قال : " ما يرغبني في الحياة إلا الصادقة . . . فأما الصادقة فصحيفة كتبتها من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) " [3] . وعنه قال : " استأذنت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في كتاب ما سمعت منه ، فأذن لي ، فكتبته ، فكان عبد الله يسمي صحيفته تلك الصادقة " [4] . روى الخطيب في تقييد العلم عن طاووس ومجاهد وأبي راشد الحراني أخبارا في شأن الصحيفة بألفاظ مختلفة راجع تقييد العلم : 84 و 85 وراجع مسند أحمد 2 : 196 والترمذي 5 : 542 وتكلم العجاج في السنة قبل التدوين : 348 حول هذا الكتاب وراجع تدوين السنة : 224 وما بعدها [5] .
[1] سنن الدارمي 1 : 126 وصحائف الصحابة : 69 . [2] مسند أحمد 2 : 176 والتراتيب 2 : 245 وسنن الدارمي 2 : 126 وتقييد العلم : 184 وصحائف الصحابة : 69 . [3] سنن الدارمي 1 : 126 وجامع بيان العلم 1 : 86 وتقييد العلم : 84 والسنة قبل التدوين : 349 وتدوين السنة : 222 و 223 وصحائف الصحابة : 66 ( عن الرامهرمزي أيضا : 367 ) [4] التراتيب 2 : 245 عن الطبقات ( فراجع 2 : 125 و 4 / ق 2 : 8 و 7 / ق 2 : 189 ) وسير أعلام النبلاء 3 : 80 والمفصل 8 : 324 وصحائف الصحابة : 67 قال العجاج : وتضم صحيفة عبد الله بن عمرو الف حديث كما يقول ابن الأثير إلا أن إحصاء أحاديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده لا تبلغ خمس مائة حديث وإذا لم تصلنا الصحيفة الصادقة كما كتبها ابن عمرو بخطه فقد نقل الينا الإمام أحمد محتواها في مسنده كما ضمت السنن الأخرى جانبا كبيرا منها ، ( السنة قبل التدوين : 349 ) [5] راجع المسند 2 : 158 - 226 مسند عبد الله بن عمرو بن العاص وراجع بحوث في السنة : 224 وراجع السنة قبل التدوين الفصل الثاني من الباب الرابع : 348
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 468