نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 435
ذكر الشيخ رحمه الله تعالى في أماليه جملا من خطبة لأبي ذر رحمه الله تعالى - وهو آخذ بحلقة باب الكعبة - في فضائل أهل البيت عليهم السلام [1] . ونقلها في موضع آخر بسند آخر [2] ونقل جملة أخرى في موضع آخر منه [3] كلها في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) . ونقل جملة منها الطبرسي في الاحتجاج وقال بعد نقلها : " فلما قدم المدينة بعث إليه عثمان وقال له : ما حملك على ما قمت به في الموسم ؟ قال عهد عهده إلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمرني به فقال : من يشهد بذلك ؟ فقام علي والمقداد فشهدا بذلك " [4] . ونقل الكراجكي قسما منها في كتابة تشتمل على ما أعد الله لمبغضي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [5] . ونقل اليعقوبي قسما منها في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) وولايتهم ونتائج أعمال الأمة [6] والذي أظن أن الخطبة ( الكتاب ) كانت طويلة مشتملة على فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) ومثالب أعدائهم وجناياتهم فنقلوها متفرقة بأسانيد متعددة وكانت مكتوبة ونقله عنه في الغدير 8 : 298 . وفي تفسير فرات : 36 نقل خطبة أبي ذر في الموسم تشبه ما نقله اليعقوبي في بعض المضامين ، ولكنه نقل بسند آخر خطبة له رحمه الله تعالى بعد ما بويع أبا بكر ألقاها أبو ذر في المسجد النبوي .
[1] الأمالي 2 : 75 ط النجف الأشرف . [2] المصدر : 2 : 96 . [3] المصدر 1 : 229 . [4] المصدر 2 : 127 . [5] كنز الفوائد : 282 . [6] اليعقوبي 2 : 149 . وقد تكلم حوله العلامة المفضال الطهراني في الذريعة 7 : 196 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 435