responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 409


م : وقال علي ( عليه السلام ) : " كانت لي منزلة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم تكن لأحد من الخلائق ، فكنت آتيه كل سحر فأقول : السلام عليك يا نبي الله فإن تنحنح لي انصرفت إلى أهلي وإلا دخلت " [1] .
يج : وقال ( عليه السلام ) : " كان لي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ساعة آتيه فيها ، فإذا أتيته استأذنت إن وجدته يصلي فتنحنح دخلت ، وإن وجدته فارغا أذن لي " [2] .
يد : وعن عبد الله بن نجي قال : قال علي ( عليه السلام ) : " كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فإن كان قائما يصلى سبح بي ، ذاك إذنه لي ، وإن لم يصل أذن لي " [3] .
يه : عن أنس بن مالك قال : " سألته من كان آثر الناس عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيما رأيت ؟ قال : ما رأيت أحدا بمنزلة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان يبعثني في جوف الليل فيستخلي به حتى يصبح ، هذا كان له عنده حتى فارق الدنيا " [4] .
يو : عن علي ( عليه السلام ) قال : " كنت أدخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليلا ونهارا فكنت إذا سألته أجابني ، وإن سكت ابتدأني ، وما نزلت عليه آية إلا قرأتها علمت تفسيرها وتأويلها ودعا الله لي أن لا أنسى شيئا علمني إياه ، فما نسيته من حرام وحلال وأمر ونهي وطاعة ومعصية ، وقد وضع يده على صدري وقال : اللهم املأ قلبه علما وفهما وحكما ونورا ، ثم قال لي : أخبرني ربي عز وجل أنه قد استحباب لي



[1] سنن النسائي 3 : 12 ومعالم المدرستين 2 : 305 .
[2] النسائي 3 : 12 ومعالم المدرستين 2 : 305 وراجع المناقب لابن شهرآشوب 2 : 226 وملحقات إحقاق الحق 6 : 512 عن الخصائص للنسائي : 30 و 29 والسنن الكبرى للبيهقي 2 : 247 بأسانيد متعددة وكشف الغمة للشعراني 2 : 229 وذخائر المواريث 3 : 21 والمفتاح للبدخشي : 128 مخطوط وبلوغ الأماني بذيل الفتح الرباني 4 : 109 .
[3] مسند أحمد 1 : 77 ومسند أبي يعلي 1 / 592 وملحقات إحقاق الحق 6 : 515 عن الخصائص للنسائي : 29 .
[4] الأمالي للشيخ الطوسي رحمه الله تعالى 1 : 237 والمناقب لابن شهرآشوب 2 : 227 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست