responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 370


34 - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " الكتاب أحد المحدثين " [1] .
ولعل إلى ما ذكرنا تشير الأحاديث الآتية :
35 - عن جابر بن سمرة : " من ترك أربعين حديثا بعد موته فهو رفيقي في الجنة " [2] .
لأن ظاهر الترك بعد الموت هو كونها أربعين حديثا مكتوبا ، ويقرب منه ما تواتر - معنى - بين الشيعة المروي بألفاظ متقاربة :
" من حفظ على أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه في أمر دينهم بعثه الله عز وجل يوم القيامة فقيها عالما " [3] .
36 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع في خطبة مسجد خيف : " نضر الله وجه عبد سمع مقالتي فوعاها ، وبلغها إلى من لم يبلغها ، فرب حامل إلى من هو أفقه منه " [4] .
إذ الكتابة من أعلى مراتب الوعي والحفظ والإبلاغ .



[1] الغرر للآمدي : / 10808 .
[2] كنز العمال 10 : 131 / 1111 عن الديلمي وابن الجوزي في العلل .
[3] راجع البحار 2 : 153 عن الأمالي للصدوق رحمه الله تعالى والاختصاص والخصال وص : 154 عن ثواب الأعمال والخصال والاختصاص وصحيفة الرضا وعوالي اللئالي . وكنز العمال 10 : 90 و 93 و 129 - 133 و 178 - 181 بأسانيد كثيرة والكامل لابن عدي 1 : 324 و 2 : 89 و 5 : 1799 و 6 : 2227 و 2528 وشرف أصحاب الحديث : 19 و 20 والنص والاجتهاد والفوائد الطوسية : 241 .
[4] هذه الخطبة الكريمة متواترة من طرق الفريقين راجع البحار 47 : 365 و 77 : 130 و 146 و 100 : 46 وأمالي الشيخ المفيد رحمه الله تعالى : 186 والمعجم الصغير للطبراني 1 : 109 وأحكام القرآن للجصاص 2 : 257 وترتيب مسند الشافعي 1 : 16 والمستدرك للحاكم 1 : 87 و 88 والغيبة للنعماني : 17 والمستدرك للنوري رحمه الله تعالى 2 : 25 الطبعة الحجرية والخصال 1 : 72 وتهذيب تاريخ ابن عساكر 3 : 264 و 6 : 159 و 7 : 291 واليعقوبي 2 : 93 ومسند أحمد 3 : 224 و 4 : 80 و 84 و 5 : 183 وكنز العمال 5 : 221 - 239 و 10 : 127 و 129 و 131 - 133 و 11 : 131 والكامل لابن عدي 4 : 1584 وشرف أصحاب الحديث : 17 - 19 رووها مع اختلاف في الفظ .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست