responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 367


22 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم يكونون بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها " [1] .
23 - عن عمر قال : كنت عند رسول ( صلى الله عليه وسلم ) جالسا فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : أتدرون أي أهل الأيمان أفضل ؟ . . . قلنا فمن هم يا رسول الله ؟ قال : أقوام يأتون من بعدي في أصلاب الرجال ، فيؤمنون بي ولم يروني ويجدون الورق المعلق ، فيعملون بما فيه ، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا " [2] .
وفي لفظ عن أنس : " ولكن أعجب الناس إيمانا قوم يجيئون من بعدكم ، فيجدون كتابا من الوحي ، فيؤمنون به ويتبعونه ، فهم أعجب الناس إيمانا أو أعجب الخلق إيمانا " .
وفي لفظ أبي حممة الأنصاري : " . . . بلى قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين ، فيؤمنون به ويعملون بما فيه . . " .
24 - عن الصادق ( عليه السلام ) - في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " يا علي أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي ، وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض " [3] .



[1] تدوين السنة : 91 / 42 عن دلائل النبوة للبيهقي 6 : 538 ومسند شمس الأخبار 1 : 150 قال : ورواه ابن كثير . . . وقال السيوطي : ذكره ابن كثير في تفسيره ( 1 : 74 ط المنار ) ورواه الحسن بن عرفه في جزئه من طريق عمرو بن شعيب قال السيوطي : " وفي بعض ألفاظه : بل قوم من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين يؤمنون به ، ويعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجرا " أخرجه أحمد والدارمي والحاكم من حديث أبي حكمة .
[2] المستدرك للحاكم 4 : 86 وبهامشه تلخيص الذهبي وشرف أصحاب الحديث : 33 و 34 ومجمع الزوائد 10 : 65 عن عمرو وأنس وعمر وأبي حممة الأنصاري وتدوين السنة : 103 عنهما وقال : " لاحظ مسند أبي يعلى 1 : 147 والباعث الحثيث : 5 - 126 ورواه مسند شمس الأخبار 1 : 145 " .
[3] تدوين السنة : 103 عن الأمالي .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست